أكّدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا أن "لا شك في ان العلاقات بين لبنان ودول المنطقة هي علاقات ثنائية ونعمل على حل المشاكل بشكل سريع".
وفي حديثٍ لـ "صوت كل لبنان"، أضافت، "نؤمن بالدبلوماسية الناعمة والمنطقة بحاجة الى الاستقرار والى رؤية جديدة للتعاون والكثير من أصدقاء لبنان يقومون بالضغوط ونتمنى الوصول الى نتائج ايجابية".
وتابعت، "أمين عام الامم المتحدة يهتم بلبنان كثيرا لانه ينظر اليه كدولة مهمة في المنطقة وميقاتي وجه له دعوة لزيارة لبنان ولكن لا معلومات لدي حول هذه الزيارة حاليا".
ولفتت فرونتسكا الى أن "هذه الحكومة كانت مبنية على الرغبة في الاصلاحات ونتمنى ان تستطيع من تنفيذ برنامجها وننظر الى سكان لبنان الذين هم اكثر تضررا من الازمات المتراكمة والذين يعانون من الازمة الاقتصادية وبرنامج الاصلاحات موجود على الطاولة والتركيز يجب ان يكون على التطبيق".
وقالت: "نحن مستعدون لدعم لبنان في هذه المرحلة وباتفاق مع وزارة الداخلية اتخذنا قرارا ان نقوم بلقاء في 8 تشرين الثاني لمتابعة التحضيرات للانتخابات وللحصول على المعلومات من "الداخلية" حول جهوزية لبنان ومناقشة بعض المسائل المطروحة".
وإعتبرت أنه "لا يجب السماح للخلافات السياسية في هذا الوقت لأن لبنان بحاجة للاصلاحات وبعض المواضيع صعبة".
وأضافت فرونتسكا، "اللبنانيون يستحقون العدالة والحقيقة ولكننا لا نريد ان نتدخل في عمل القاضي الذي يحقق في ملف انفجار المرفأ".
وأشارت الى أنه "يجب اعطاء القضاء فرصة لفرض سلطة القانون وتحقيق العدالة ولبنان يحتاج لنظام عدالة وسلطة قانون متين".
ولفتت الى أن "جميع القادة ادركوا بعد أحداث الطيونة هشاشة الوضع والسلطة الدينية تستطيع لعب دور في التسامح والناس بحاجة للحكمة والحوار وجهود للمصالحة والتذكير بأن لبنان بلد تعايش وحوار ورسالة".
وقالت فرونتسكا: "تتم الاشارة لعودة حزب الله للبنان في تقارير امين عام الامم المتحدة وخلال لقاءاتي في لبنان اثير موضوع الحفاظ على لبنان واستقراره في هذه المرحلة الحساسة".
وأضافت، "لطالما ذكرت تقارير الأمم المتحدة ان الأسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة تشكل انتهاكا لقرار 1701".
وأكّدت فرونتسكا أن "المجتمع الدولي يسعى خلف ضمان ثبات استقرار لبنان في ظل الأزمة وبالنسبة للأمم المتحدة فان من اولوياتنا دعم الدولة والجيش اللبناني وبفضل المؤتمر الذي قمنا به في آب الفائت هناك دول صديقة كثيرة تحاول ان تدعم الجيش".
وأعربت، "احترم حكمة وبعد نظر البطريرك الراعي ونتابع مواقفه دائما واي مؤتمر دولي ناجح سيتطلب استعداد ومشاركة الأطراف اللبنانية بشكل فاعل ولقاءاتي مع الراعي هي نوع من الالهام".
وشدّدت فرونتسكا على أن "الأمم المتحدة تشجع اسرائيل ولبنان على الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود ومنذ انطلاق المفاوضات في الناقورة دعت الامم المتحدة لحل يتفق عليه الطرفين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News