"ليبانون ديبايت"
أصدرت بلدية جبيل قرارًا طلبت بموجبه من كافّة المطاعم والمقاهي المُنتشرة على طول الخطّ الرئيسي من أول شارع فرنسوا باسيل بإتجاه السوق القديم نزولًا في الشارع ووصولاً إلى كنيسة سيدة البوابة، إزالة مُكبّرات الصوت والأضواء والبرادي من الشوارع والممرّات وحصرها على الرصيف مُقابل كل محلّ وإزالة "البرادات والمأكولات وآلات العصير" عن الأرصفة بإستثناء الكراسي والطاولات مع عدم تكديسها على الأرصفة أيضاً.
وجاء هذا القرار في وقت تُواجه فيه المؤسسات السياحية ظروف إقتصادية صعبة بسبب الوضع المعيشي والأزمة مع الخليج إضافة إلى جائحة كورونا التي تستمرّ في تقييد حركة الناس.
وتساءل البعض كيف يُمكن لبلدية جبيل ومن خَلفها من السياسيين من "خنق" المدينة سياحياً وإطلاق "الرصاصة الأخيرة" على هذا القطاع، مع العلم أن بلدية جبيل والنائب زياد حوّاط قد بذلت جهوداً جبّارة سابقاً لجعل المدينة "قُبلة" للسائحين فهل تخلَّى إبن المدينة عن مؤسساتها وترك مصيرها مُعلقاً على قرارات بلديّة عشوائية؟ أمْ أنّه وَجد في قرارات البلدية باباً للزبائنيّة السياسية مع تقديمه وعوداً للمتضرّرين بحلّ الموضوع خلال عشرة أيّام؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News