الأربعاء كاد أن يتحوّل دموياً... هّل "الشحادة" تُرضي الموظف؟

"ليبانون ديبايت"

تنتظرُ رابطة مُوظفي الدولة نتائج إجتماع اليوم للجنة الوزاريّة المُكلفة بدراسة المساعدات لحلّ أزمة رواتب القطاع، لتَبني على الشيئ مقتضاه إمّا الذهاب بإتجاه الإضراب المَفتوح وشلّ القطاع وما قد يتبعه من تحرّكات على الأرض، وإمّا العودة إلى العمل وفق ما سيصدر، حيث لا تعوّل رئيسة الرابطة نوال نصر في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت" كثيراً على نتائج الإجتماع.

وكاد اليوم الإربعاء يتحوّل دمويّاً، لأنّه ثاني وآخر اربعاء مَنحته الرابطة كَيْوم عمل في الإدارات، حيث أدّت "الزحمة" في الوزارات والإدارات إلى تدافع وّقع بنتيجته جريح في وزارة التربية.

وتأسف نصر لـ "رؤية هذه الزحمة التي هي علينا وعلى أهلنا جميعاً ولو لَم يكن الموظف مضطر للإضراب لما لجأ إليه، فَهو يريد إستعادة حياته بعد أن فَقد قيمة راتبه وليس 95% كما قبل أشهر.

وتَلفت إلى مَا "يُعانيه كل لبناني لا سيّما بعد رفع الدعم حتى عن الدواء، لذلك من واجباتنا أن نصون حقوقنا ونُطالب بها وبرواتبنا وجنى عُمرنا الذي سلبوه بسياساتهم، فَهُم سلبوا حتى خبزنا"، وحمّلت "الدولة مسؤولية أن تشرح للناس أين ذهبت قيمة الرواتب، واجبنا أن نسألها عن المحاسبة ولماذا لم تحارب الفساد أين الأموال المنهوبة ولماذا لا تستعيدها".

وهي تُرجِّح أنْ "لا يصدر غداً أي شيئ عن اللجنة الوزاريّة يُرضي موظفي القطاع العام لا سيّما أنّ ما يقوله بعض النوّاب والمسؤولين لا يَرقى إلّا لمستوى "الشحادة" فالراتب حقّ وليس شحادة"، وتّشدّد على الإستمرار في ورشة إستعادة الحقوق بعد أنْ تحوّل بلدنا على حدّ تعبيرها إلى "بلد تصفية للناس".

فوضى في وزارة التربية... (فيديو)