اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الجمعة 19 تشرين الثاني 2021 - 17:41 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

"موقعٌ سريّ" في الإمارات.. وبايدن يحذّر ابن زايد!

"موقعٌ سريّ" في الإمارات.. وبايدن يحذّر ابن زايد!

علمت الاستخبارات الأميركية قبل أشهر بأن الصين تبني سرًا موقعًا عسكريًا في ميناء إماراتي قرب أبوظبي، بحسب ما نقلته صحيفة أميركية عن مصادر مطلعة.

وقالت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن لقطات فضائية سرية تم تصويرها بواسطة قمر صناعي في الربيع الماضي، دفعت المسؤولين الأميركيين إلى استنتاج أن الصين تبني في ميناء خليفة في أبو ظبي موقعًا عسكريًا، لكن أعمال البناء توقفت بعد ضغوط من إدارة الرئيس جو بايدن، شملت لقاء مع ولي عهد الإمارة الشيخ محمد بن زايد.

ورجّحت المصادر للصحيفة أن حكومة الإمارات لم تكن على دراية بشأن الطابع العسكري لأنشطة الصين في الميناء.

وقال مسؤولون للصحيفة إن الرئيس بايدن أعرب شخصيًا مرتين لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن قلقه إزاء تواجد الصين المتزايد في الإمارات، في أيار ثم في آب، وكان رد ولي عهد أبوظبي على ذلك أنه "سمع بوضوح" هذا التحذير.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن واشنطن حذرت أبو ظبي من أن وجود الصين العسكري على أراضي الإمارات يهدّد علاقاتهما، مضيفة أن الضغوط الأميركية أسفرت عن زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي ومبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط إلى موقع البناء.

في المقابل، صرّح ممثل عن سفارة الإمارات في واشنطن للصحيفة بأن بلاده لم تجر محادثات ولم يكن لديها أي خطة أو نية لاستضافة أي قاعدة أو موقع عسكري صيني على أراضيها، مؤكدًا أن أبو ظبي لا علم لها بهذا الأمر.

وحسب تقرير الصحيفة، تم إلغاء أعمال بناء الموقع الصيني المزعوم بعد سلسلة زيارات ولقاءات مع مسؤولين أميركيين. وتأخر تسليم الولايات المتحدة لصفقة مقاتلات من طراز "إف 35" كان متفقا عليها بين واشنطن وأبو ظبي في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وهو ما أرجعته تقارير إلى علاقة الإمارات بالصين.

وحول ما إذا كانت واشنطن تتخوف من علاقة الإمارات بالصين واستخدامها لتقنيات شركة "هواوي" للاتصالات، وإمكانية أن تشكل خطرًا على أمن المقاتلات المتصلة عبر شبكات اتصال، قالت ميرا ريسنيك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الأمن الإقليمي إن إدارة بايدن قلقة من استخدام شبكات اتصال الجيل الخامس "5 جي" الصينية في أي مكان في العالم.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نشرت في أيار الماضي ردًا من السفير الإماراتي في أميركا يوسف العتيبة على قلق أميركا من تنامي العلاقات العسكرية الإماراتية الصينية وصولًا إلى ما قيل إنها مؤشرات على احتمال إقامة بكين قاعدة عسكرية في أبوظبي.

وقال العتيبة، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة لديها سجل حافل ومتسق في حماية التكنولوجيا العسكرية الأميركية، سواء في التحالفات التي خدمنا فيها جنبًا إلى جنب مع الجيش الأميركي، أو داخل الإمارات، حيث تم نشر مجموعة واسعة من الأصول العسكرية الأميركية الحساسة لسنوات عديدة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة