أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، أن المجموعات الدفاعية الأميركية العملاقة "رايثيون" و"لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرومان" ستطور صواريخ لمساعدة الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد الهجمات فوق الصوتية.
ويمكن لهذه الصواريخ فوق الصوتية أن تحلق بسرعة أكبر بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت، وهي أكثر قدرة على المناورة من الصواريخ الباليستية، ويمكن أن تعمل على ارتفاع منخفض مما يجعل رصدها أصعب.
وقال البنتاغون إن العقود الثلاثة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من ستين مليون دولار، تم توقيعها لتطوير صواريخ اعتراضية.
واختبرت الولايات المتحدة بنجاح تكنولوجيا الصواريخ فوق الصوتية التي تستخدمها روسيا والصين، في أكتوبر.
وأكد البنتاغون مؤخرا أن الصين اختبرت صاروخًا فوق صوتي بشحنة نووية يصعب التصدي له موضحة أن بكين تطور هذه الترسانة بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا.
اخترنا لكم



