علّق النائب السابق فارس سعيد على كلام المفتي الشيخ أحمد قبلان.
وكتب في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر" : "رسالة سماحة الشيخ احمد قبلان هي رسالة حزب الله للبطريرك الراعي".
وتوجه إلى البطريرك الراعي بالقول: "سيّدنا موقفهم يؤكّد لنا مجدداً ان مجد لبنان اعطي لكم".
وتابع, "عودتهم الى لبنان ضرورة, إغفر لهم لأنهم لا يدركون".
وأردف في تغريدة ثانية, "فتح حزب الله عبر الشيخ احمد قبلان ملف الحرب وقبلها".
وقال سعيد: "سأل: من كان مع الاحتلال الاسرائيلي ومن قاومه غامزا نحو فريق من المسيحيين".
وأضاف, "طوينا صفحة الحرب مع اتفاق الطائف, نحن ايضاً نعرف من تعامل مع منظمة التحرير ثم اسرائيل و اليوم ايران, عودتكم الى الوراء دليل إفلاس وارباك".
وتابع, "استتروا".
هو ليس زمن الإطاحة بالدستور و باتفاق الطائف
— Fares Souaid (@FaresSouaid) December 1, 2021
هو زمن…اذا نجحنا، انقاذ الدستور و انفاق الطائف
لأن الخروج عنه و عليه
خطوة باتجاه المجهول
سماحة الشيخ احمد قبلان
نتمنّى عليك بكل احترام ان تحددّ سبل وصولك الى رئاسة المجلس الشيعي الأعلى بدون المسّ بالوفاق الوطني
شكراً
ولفت إلى أن "هو ليس زمن الإطاحة بالدستور وباتفاق الطائف, هو زمن اذا نجحنا، انقاذ الدستور وانفاق الطائف لأن الخروج عنه وعليه خطوة باتجاه المجهول".
وتوجه إلى الشيخ احمد قبلان بالقول: "نتمنّى عليك بكل احترام ان تحددّ سبل وصولك الى رئاسة المجلس الشيعي الأعلى بدون المسّ بالوفاق الوطني. شكراً".
هو ليس زمن الإطاحة بالدستور و باتفاق الطائف
— Fares Souaid (@FaresSouaid) December 1, 2021
هو زمن…اذا نجحنا، انقاذ الدستور و انفاق الطائف
لأن الخروج عنه و عليه
خطوة باتجاه المجهول
سماحة الشيخ احمد قبلان
نتمنّى عليك بكل احترام ان تحددّ سبل وصولك الى رئاسة المجلس الشيعي الأعلى بدون المسّ بالوفاق الوطني
شكراً
يذكر أن أمس الإثنين, وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان, كتاباً مفتوحاً إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "الذي أحترم جدا".
وجاء في الكتاب: "مشكلة هذا البلد منذ نشأته تم تركيبه بطريقة عاجزة طالت الصيغة والنظام ومراكز السلطة ووظيفتها، ومنذ تاريخه الأول بقي يعاني من عقدة "القيد المكتوم"، وكأن هذا البلد بلا نسب أو فاقد الأبوين، ومع العام 1958 انكشف البلد عن عقلية تنسبه بالتبني لحلف بغداد مقابل الأمن العربي المنقسم على نفسه، فخسر الإثنين معا".
وتابع, "ومنذ تلك الفترة صار البلد جمهوريات على طريقة "بدل ضائع" وانفجر البلد عام 1975 فقط لأنه عاجز بالصيغة والسلطة والنظام وطبيعة القرار السياسي الطائفي وأحيانا بسبب الإختلاف على العدو والذي تجلى عام 1982 بغزو تل أبيب لبيروت بشراكة فريق خاض حرب 1975 بخلفية مفهوم العدو والصديق، ومعه بدا لبنان بلا نسب أو سبب".