المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 15 كانون الأول 2021 - 20:29 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الحجّار: نتحدث بصراحة وواقعية حتى لا نعطي وعودا

الحجّار: نتحدث بصراحة وواقعية حتى لا نعطي وعودا

جال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار في مدينة طرابلس، للإطلاع على نشاطات عدة تقوم بها منظمات UN Habitat وUN Women واليونيسف في المدينة، وعقد اجتماعا موسعا في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، بمشاركة رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وحضور من المنظّمات الناشطة.

وألقى يمق كلمة أمل فيها "أن تكون زيارة الوزير حجار فاتحة خير وخطوة أولى في طريق مساعدة طرابلس وأهلها الذين يعانون من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والارتفاع الجنوني للأسعار من دون أي ضوابط تمكن المواطن من الحصول على لقمة عيشه الكريم".

وأضاف, "سعدنا بزيارة وزير الشؤون الاجتماعية في هذه الحكومة الجديدة التي اتخذت قرارا بمتابعة شؤون طرابلس من خلال زيارات ميدانية لوزرائها، وبالتتابع السياحة، البيئة، الداخلية والبلديات، وهذا يعكس اهتمام الحكومة".

من جهته، قال الوزير الحجار: "نحن نعلم أن طرابلس ومدن الشمال عموما تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة، لا بل لبنان كله يعيش أوضاعا اقتصادية صعبة وكارثية، لكن نتحدث بصراحة وواقعية حتى لا نعطي وعودا لا نستطيع تحقيقها. كل ما يمكن تحقيقه اليوم، هو أن نتعاون شعبا ومؤسسات محلية ودولية وبلديات ووزراء وحكومة مجتمعة لإطفاء النار وتأمين الحد الأدنى من حياة الناس الكريمة. وبالتالي، ننتقل إلى مرحلة التنمية. وكل ذلك، يتطلب أن تجتمع الحكومة وتصدر مراسيم ومشاريع قوانين وتضع الخطط للإنقاذ".

وأضاف, "لم نستطع الاجتماع كحكومة إلا مرتين، بسبب الواقع الذي يعرفه الجميع. إن الأمنيات كبيرة والواقع مرير، وليس لنا إلا الدعاء والصلاة لنجد الحلول المناسبة لإعادة انطلاق الحكومة وعقد اجتماعات متلاحقة، لأن ذلك الممر الوحيد لعملية التنمية وإعادة عجلة الاقتصاد".

وتابع متسائلاً "كيف تتمكن الوزارات من مساعدة البلدية؟ وبالأحرى، كيف تتمكن الحكومة من صرف مستحقات الوزارات، ولم تجتمع لإنجاز الموازنة؟ كيف يمكن محاورة المؤسسات الدولية ونحن لم نجتمع لوضع خطة نهوض اقتصادي؟ وكما قلت، إن الأمل كبير وموجود، ولدينا العزيمة الصادقة. اليوم، رأيت في بعض المناطق أشخاصا يعملون، رغم المعاناة والمأساة، واضعين حياتهم كلها في خدمة شعبهم".

ولفت إلى "أن التنمية الحقيقية تبدأ بتعاون المجتمع المحلي من رجال ونساء وأطفال وشباب مع البلدية والمنظمات المحلية والأجنبية والحكومة اللبنانية، فعندها نستطيع أن نصل إلى ما يسمى بالإنماء الحقيقي".

وختم قائلاً: "ندعو الله أن يساعدنا حتى تذهب هذه الغيمة عن لبنان وتخف الأعباء عنا وعن بلدنا، بايجاد حلول للنزوح السوري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة