أمل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في تصريح، أن "تحمل الأيام المقبلة بعض الانفراجات لتعطي اللبنانيين تفاؤلا بإمكانية التخفيف من معاناتهم الحياتية والمعيشية، التي طغت مع نهاية العام المنصرم، لأن ثقل الاشهر الاخيرة تركت آلامها ومآسيها على الواقع الحياتي وتفاصيل يوميات اللبنانيين".
وأضاف, "أمام حدّة الأزمة الاجتماعية التي يواجهها اللبنانيون، لم يعد من ذريعة مع بداية العام الجديد أن لا تكون هموم الناس وأزماتهم الأولوية، وضرورة الانتباه الى خطورة ما يصيب الناس وعدم توافر القدرة لديهم لتأمين متطلباتهم من غذاء ودواء واستشفاء، حيث لم يعد بقدرة أغلبية اللبنانيين دخول المستشفيات، وذلك بسبب ارتفاع الفروقات وفقدان بعض العلاجات".
وتابع, "كل ذلك يستدعي يقظة ما تبقى من ضمير عند بعض المعطلين بذرائع واهية وعدم استجابتهم لمتطلبات الدستور والقانون لمعالجة أسباب جمود حركة المؤسسات لتأخذ دورها، وهذه حقيقة لا يمكن تجاوزها مهما كانت الاضاليل والمناورات".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥