أكدت الجبهة السيادية من أجل لبنان أن ما ورد في الإطلالات المتلفزة لرئيس الجمهورية ميشال عون ولوريثه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ما هو إلا تقديم أوراق اعتماد جديدة لدى حزب الله وسوريا لينقذاهما من الخسارة الشعبية التي تنتظرهما في العام 2022.
وبالنسبة الى دعوة رئيس الجمهورية الى طاولة حوار عن عناوين ثلاثة حددها، أشارت الجبهة في لبان على أنها دعوة متأخرة لا تستقيم في ظل هذه السلطة التي لا صدقية شعبية ولا سياسة ولا وطنية لها لإدارة أي حوار، فالحوار الوحيد المرتجى هو الذي ستنتجه صناديق الاقتراع من أجل إنتاج سلطة جديدة مؤتمنة على سيادة الوطن ورفاهية أبنائه.
ورأت أن إصرار الأمين العام لحزب الله على الإساءة الى العلاقات الخارجية للبنان، خصوصاً مع دول الخليج العربي، يؤكد ضرورة الحياد، وأقله تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الاقليمية بحسب البند 12 من إعلان بعبدا الذي وافق ووقع عليه الحزب في العام 2012، لأن لا حل إلا بقيام دولة فعلية تبسط سيادتها على كامل أراضيها وتحافظ على علاقاتها الممتازة مع جميع الدول وخصوصا العربية منها.
كما عايدت اللبنانيين بالعام الجديد، متمنية لهم الخروج من جهنم من خلال رفع هيمنة السلاح الإيراني وأغطية السلاح عن كاهل الوطن، مشددين على صرخة المتروبوليت الياس عودة من يغض الطرف عن سلاح خارج الشرعية مجرم بحق الوطن.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥