المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 07 كانون الثاني 2022 - 16:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عون تسلّم نسخة من كلمة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي

عون تسلّم نسخة من كلمة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون, قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، السيناتور الفرنسي رونان لو غيلت Ronan Le Guelt يرافقه مستشار شؤون الفرنسيين في الخارج للبنان وسوريا لوقا لمع Lucas LAMAH.

ونقل السيناتور لو غيلت إلى الرئيس عون "تحيات رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه وتمنياته الحارة له مع بدء العام الجديد، وحرصه الدائم على توطيد أواصر الصداقة بين فرنسا ولبنان في مختلف المجالات".

كما سلّمه نسخة عن الكلمة التي القاها لارشيه في شهر تشرين الثاني المنصرم في مجلس الشيوخ، والتي أمل فيها "انعقاد حوار لبناني - لبناني داخلي يتناول تحديات السيادة".

وبعد اللقاء، أدلى السيناتور لو غيلت بتصريح الى الصحافيين، فقال: "تشرفت اليوم بصفتي السيناتور الفرنسي الذي يمثل الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا، بلقاء فخامة الرئيس العماد ميشال عون، وهذا مدعاة إفتخار جم بالنسبة الي، لأن لبنان يرتدي طابعًا فريدًا ونموذجيًا بالنسبة الى العلاقات التي يمكن لفرنسا أن تقيمها مع الدول الأخرى".

وأضاف, "من هنا، فان كل عملنا الذي نقوم به سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ عمومًا، وما أقوم به على وجه الخصوص ضمن لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوى العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، يشدّد بصورة مستدامة على أن يكون للبنان الموقع الفريد والمميز والمهم في اهتماماتنا".

وتابع, "من جهة أخرى، فإنني عضو في مجلس الشيوخ وامثل الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا، أي في مختلف انحاء العالم. وفي لبنان، تحديدًا هناك نحو 20 ألف فرنسي يشكلون جالية بالغة الأهمية وقوية. والعلاقات الفرنسية - اللبنانية شخصية وفريدة، ولهذا السبب ارتدى هذا اللقاء مع فخامة الرئيس أهمية بالغة بالنسبة الى مجلس الشيوخ الفرنسي".

وأردف لو غيلت, "لقد سلمت فخامة الرئيس نسخة من الكلمة التي القاها رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه في شهر تشرين الثاني والتي أمل فيها عقد لقاء لبناني - لبناني لبحث تحديات السيادة".

وردًا على سؤال عن كلمة لارشيه، قال لو غيلت: "تعرفون مدى تعلق الرئيس لارشيه بلبنان وعمق محبته لهذا الوطن. وهو طوال حياته، وفي أي موقع عمل فيه، صب اهتماماته من أجل أن تكون العلاقات الفرنسية - اللبنانية عميقة وخاصة وحية، ولكي تتواصل الصداقة الفرنسية - اللبنانية، وهو يستمر في هذا الخط".

واستكمل, "أنا شاكر لرئيس الجمهورية تذكيري بهذا الأمر، خصوصًا لجهة عمق العلاقات التي تجمعه بالرئيس لارشيه، لا سيما وأنه عاش جزءًا من حياته في فرنسا التي يعرفها بشكل مذهل وهو ما تكلمنا عنه. والرئيس لارشيه يأمل، في هذا الاطار، انعقاد مؤتمر لبناني - لبناني حول تحديات السيادة".

وعن أهمية السنة الانتخابية الحالية التي تجتازها فرنسا والتي ستتوج بانتخاب رئيس جديد لها، وعما اذا كان الاهتمام الفرنسي سيشهد تراجعًا مرحليًا لهذا السبب، وعن فترة ما بعد الانتخابات، قال: "فرنسا ستقرر في شهر نيسان مصيرها للسنوات المقبلة عبر الانتخابات الرئاسية".

وأضاف, "ما يمكنني أن أقوله لكم بالنسبة الى الحزب الجمهوري الفرنسي الذي انتمي اليه، فإن مرشحتنا لهذه الانتخابات السيدة فاليري بيكريس عملت هي أيضًا بدورها، من أجل توطيد الصداقة بين فرنسا ولبنان بطريقة حية كوزيرة، وأيضًا كرئيسة لمنطقة ايل - دو فرانس".

وتابع, "اذا ما تم انتخابها رئيسة للجمهورية الفرنسية، فيمكنني التأكيد ان الروابط المتينة بين فرنسا ولبنان ستضاعف السيدة بيكريس من رسوخها. ومعها لن يكون هناك ادنى مجال للشك حول عمق العلاقات الفرنسية - اللبنانية في المستقبل".

وعن إمكان زيارة السيدة بيكريس كمرشحة، للبنان وفق التقليد الذي درج عليه المرشحون الرئاسيون الفرنسيون، قال: "انا لست بموقع الإجابة تحديدًا عن هذا السؤال، ولكن حالما تتوافر معلومات حول الموضوع سيتم الإفصاح عنها".

واستقبل الرئيس عون المحامي عادل يمين وزوجته ندين، حيث قدم يمين الى رئيس الجمهورية كتابه الجديد بعنوان: "التشارك في النظام الدستوري اللبناني".

وقد هنأه الرئيس عون يمين على مضمون الكتاب والجهد الذي بذله في سبيل إنجازه، معتبرًا انه "من شأن الكتاب ان يشكل مرجعا للباحثين والمهتمين في الشأن العام من جوانب عدة".

الى ذلك، تلقى الرئيس عون بطاقة تهنئة من الملك الاسباني فيليبي السادس لمناسبة حلول العام الجديد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة