استفاق اللبنانيون منذ يومين على خبر شبه انقطاع للخبز، نتيجة توقف الانتاج في بعض الأفران جراء فقدانها لمادة الطحين، وأنه لم يعد متوفّراً لقلّة وجود القمح في المخازن والمطاحن التي لا تملك المخزون الكافي، وبالتالي لن تتمكن الأفران من تلبية الكميات المطلوبة في السوق بسبب ذلك.
وبالرغم من التطمينات التي اصدرتها الجهات المعنية حول حلول قريبة مع ادخال بواخر القمح وصرف اعتماداتها وتفريغها خلال الايام المقبلة، فإن استمرار الانهيار ومواصلة السلطة ممارسة سياسة التنكيل بالمواطنين جوعاً من دون تقديم أو البحث عن حلول ناجعة تكبح شدة الازمة، يدفع للسؤال التالي: هل يكون هذا الاهتزاز مقدمة لقرار رفع الدعم كلياً عن القمح أسوة بغيره من المواد الاساسية كالمحروقات والأدوية؟
على المسؤولين ان يدركوا ان قراراً كهذا ستكون له تداعيات خطيرة تهدد الامن الغذائي، إذ سيتخطى حينها سعر ربطة الخبز الـ 30 ألف ليرة إذا ما احتسب وفق تسعيرة دولار السوق السوداء الذي لامس الـ 33 ألف ليرة، ولن يكون بمقدور معظم اللبنانيين شراء رغيف يومهم.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥