المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 16 كانون الثاني 2022 - 11:40 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الراعي: نتطلع إلى الضرورة الماسّة لإجراء الانتخابات!

الراعي: نتطلع إلى الضرورة الماسّة لإجراء الانتخابات!

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.

وعاونه فيه المطارنة: مروان تابت، بيتر كرم وانطوان عوكر، بمشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور قنصل لبنان في المانيا شربل نصار، نقيب الصيادلة جو سلوم، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، رئيس غرفة التجارة والصناعة الاوسترالية-اللبنانية القنصل فادي الزوقي، قنصل لبنان الفخري في أينسبروك - النمسا فادي بو داغر، عائلة المرحوم جوزيف رومانوس الخوري، عائلة المرحوم انطوان بطرس عساف الراعي، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

وبعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة، قال فيها: "نحض جميع القوى السياسية، الحزبية والمنتفضة، على تغليب مصلحة لبنان العليا، وعلى أن تخوض من مواقعها المتمايزة الانتخابات النيابية المقبلة بنية التغيير لا الإلغاء".

وأضاف, "لا أحد يستطيع ادعاء اختصار إرادة المواطنين وتمثيلهم. لكن لا بد للانتخابات، بالمقابل، من أن تكون مناسبة ديموقراطية لمحاسبة كل من ورط البلاد في الفساد المالي، والانحراف الوطني، والانهيار الاقتصاديِ، والتدهور الاخلاقي والانحطاط الحضاري، والجنوح القضائي، وتسبب بتعطيل المؤسسات وبهجرة الشباب والعائلات وبتحطيم الدولة".

وتابع, "حذار من اللجوء إلى تعطيل هذه الإنتخابات النيابية والرئاسية لأهداف خاصة مشبوهة. فتعطيل الحكومة، والتصعيد السياسي والإعلامي المتزايد، والاستفزاز المتواصل، واختلاق المشاكل الدبلوماسية، وتسخير القضاء للنيل كيديا من الأخصام، وقلب الأولويات لا تطمئن لا الشعب ولا أشقاء لبنان وأصدقاءه. ولا يمكن إتخاذها ذريعة لتأجيل الإنتخابات أو إلغائها".

وأشار إلى أنّ: "هذا انتهاك واضح للدستور. لا أولوية اليوم غير انعقاد مجلس الوزراء، ولا ذريعة أمام المعطلين، ولا عذر أمام التخلف عن دعوته. أما وقد تقررت دعوته إلى الانعقاد في جلسة مشروطة، مع الأسف، ببندي الموازنة والتعافي الاقتصادي، فنأمل أن يكون ذلك مدخلا إلى الانعقاد الدائم ومن دون شروط. ففي النظام الديمقراطي، السلطة الإجرائية تعمل وفقا لصلاحياتها في الدستور، من دون أي ضغط أو شرط مخالف ومفروض عليها".

وختم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: "إنجيل الشهادات يدعونا لنعرف ونختبر سر المسيح، ونشهد له؛ ويدعو المسؤولين السياسيين فوق ذلك لمعرفة جمال هوية لبنان ورسالته في بيئته المشرقية، والشهادة له برفع شأنه وإعادة إصلاحه، تمجيدا لله، الواحد والثالوث، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة