"ليبانون ديبايت"
أشار نائب رئيس الحكومة الأسبق اللواء عصام أبو جمرا إلى أنّ "الوضع من الأساس كنت أراه عاطلًا ولا يزال حتى الآن ولن يتم إصلاحه".
وقال أبو جمرا لـ"ليبانون ديبايت": "نحن اللبنانيون ندفع فاتورة "هبلنات" وضعف وتجارة واستئثار الآخرين، والأوادم الذين يعملون لا يقومون بواجباتهم عندما يكونون في السلطة".
أضاف: "عندما يعمل الشخص يتمكّن من تصحيح الأمور، وفي أيام سجنت مدراء وموظفين ورؤساء مصالح بالجرم المشهود، فأصبحت الوزارات التي تسلّمتها تسير كالساعة، بالتالي نحن بحاجة لرجال تقف من أجل مصلحة الدولة".
وأكّد أنّ "رجل الدولة الذي يعمل، هو الذي يجب أن يدفع الفاتورة إذا أخطأ، والدولة أيضاً، إلاّ أننا ندفع ثمن أخطاء سوانا".
عما إذا كان الإنهيار مفتعل، قال: "هل يُعقل أن ننحر أنفسنا"؟. وسأل: "من مدّد لحاكم لبنان ولماذا يحاكموه اليوم؟ هل هو كل المشكلة أم المسؤول الكبير؟. هو مسؤول بشق المصارف ولكن بشؤون الدولة ليست مسؤوليته كلّ مسؤول في حقله".
وعن إتجاه الأمور في البلد، قال: "قريباً هناك انتخابات وسيحصل تغيير والمهم وعي الناس وأن لا يبيعوا أصواتهم بـ100 دولار"، معتبراً أنه "إذا لم يتم التغيير عبر الانتخابات يجب أن يتم بطريقة أخرى فهناك عدة أوجه للتغيير في الدول من "تغيير ثورة"، "تغيير ديمقراطي"، "تغيير عسكري" وأقوى من ذلك، وكلّه يأتي في وقته".
مبدئياً، "الانتخابات ستحصل في موعدها"، بحسب أبو جمرا. فالدول الكبرى ومجلس الأمن تحثّ على ضرورة حصولها.
وعن طريقة الخروج من المأزق الذي نعيشه وكيفية البدء بالإنقاذ أجاب أبو جمرا: "الدنيا وجوه وأعتاب، عندما يصل الشخص يظهر ذلك".
وختم بالقول: "آمل خيرًا في الأيام المقبلة، إذا وصل لو حتى وزيران أو ثلاثة الى الحكومة بإمكانهم التغيير عبر فرض الحلول".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News