السنيورة و"عشم إبليس بالجنة"!

يبدو أن عزوف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بشخصه وبتياره عن خوض الانتخابات النيابية المقبلة، أثار شهية من يدورون في فلك الحريري السياسية للترشح كبديل "حصري" عن المقاعد السنية في بيروت الثانية، ومن بينهم، الرئيس السابق فؤاد السنيورة الذي يعرف أن لا "خبز" له في دائرة صيدا إن ترشح فيها على الانتخابات النيابية.

وبحسب المعلومات، فإن السنيورة ينوي تشكيل لائحة يكون على رأسها، وتضم شخصيات تدور في فلك التيار الأزرق، لكن فات الرجل أن بيروت اليوم في حالة ثورة على المنظومة وفاسديها و"الخطوط الحمر" فيها، ومن بينهم وزير المالية السابق، السنيورة.

وبمعنى أدق، فإن فرص السنيورة بالفوز عن مقعد في بيروت الثانية هو "حلم إبليس في الجنة"... فهل يصر السنيورة على خوض المعركة رغم أن المزاج الشعبي في واد، وأحلامه في واد آخر؟