الأمم المتحدة: لن نترك أي شخص في لبنان يتخلّف عن الركب

شدّدت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، على أهمية "الحفاظ على الإستقرار والتماسك الاجتماعي رغم الأزمات الحادة التي تعصف بلبنان".

وأكّدت المنسقة الأمميّة التي جالت على عدد من البلدات في جنوبي البلاد، "التزام الأمم المتحدة القوي بعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب".

وأقرّت بتأثير "الأزمة الاقتصادية الحالية البالغ على المجتمعات في الجنوب، حيث تكافح العائلات اللبنانية واللاجئة الضعيفة".

ولفتت إلى أن "العديد من العائلات تعتمد على المساعدة الّتي تقدّمها الأمم المتحدة للتغلب على ما يتسبب به فصل الشتاء".

وأشارت إلى أن "الاحتياجات هائلة ولا تستطيع معظم العائلات تغطية نفقاتها".

وفيما أعربت عن سرورها برؤية الدعم المقدم لكل من العائلات اللبنانية واللاجئة، قالت إنه "من الضروري الاستمرار في دعم العائلات والبلديات اللبنانيّة من أجل التخفيف من تأثير الأزمات المتفاقمة الحاليّة ومن أجل المساهمة في التنمية على المدى الطويل".

وقد اطّلعت المنسقة على وضع اللاجئين السوريين من ممثلي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذين أشاروا إلى أن تسعة من كل عشرة لاجئين سوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع، و30% منهم يعانون من عدم استقرار الأمن الغذائي.