فيما ينحدر مستوى العيش في لبنان بشكل غير مسبوق على وقع الأزمة الاقتصادية الاجتماعية، يعيش السجناء في سجون الدولة في ظروف صحية أقل ما يقال عنها أنها "غير إنسانية"، إذ أنّ انعدام الطبابة تسبب حتى الآن بوفاة 4 سجناء حرموا حقهم بالاستشفاء فلاقوا حتفهم، فيما "الحبل على الجرار" إن لم يتصدّ لاستهتار الدولة بأرواح سجنائها أحد. في السياق، رفعت الزميلة في موقع التحري، مريم مجدولين اللحام الصوت، وكتبت عبر موقعها على فايسبوك " يا أعلنوه مسلخ بشري/غوانتانمو لبنان يا ابعتوا أطباء للمساجين!!".
وتوفي اليوم سجين رابع في سجن رومية المبنى د وهو طارق محسن العينين، وسبقته 3 حالات وفاة ناجمة عن حرمان مرضى السجون اللبنانية من الطبابة اللازمة، عدا عن أن ظروف العيش في هذه السجون غير صحية لا لناحية الاكتظاظ ولا نوعية الطعام وكميته والظروف النفسية المحيطة، ما يفاقم بالتالي من المشاكل الصحية للسجناء.
بدورها، كتبت لحام، معلقة بالقول "كل أسبوع عم يتوفى شخص بسجن رومية"، منددة بالحال اللانسانية التي وصل إليها سجن رومية.
وعن حالة السجين الذي توفي اليوم، طارق محسن، كشفت أنه "كان يعاني من السل وتم إهماله وحجره مع شباب آخرين يعانون من السل أيضاً"، لتدق ناقوس الخطر عبر التحري، محذرة من أن الشباب "وهم . علي بلال غنوم، يوسف حسن ذياب، نادر كامن مصطفى، قد يلاقون المصير ذاته سيما وأنهم سيحجون في المبنى ج من سجن رومية بينما مرض السل يحتاج علاجاً لا حجراً هي جريمة بحقهم تحتاج لرفع الصوت عالياً والتحرك للضغط على إدارة السجن للإسراع بتأمين استشفائهم".
وهذه الأوضاع غير الإنسانية التي تهدد سجناء سجون لبنان عموما، وسجن رومية خصوصاً، لهي جريمة موصوفة بحق هؤلاء السجناء، والسكوت عنها جريمة!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News