لفت مسؤول برلماني روسي إلى إحجام السلطات الأوكرانية عن التعقيب على رحيل السفارة الأميركية عن العاصمة الأوكرانية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في يوم 14 شباط 2022 نقل السفارة الأميركية في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة أخرى تقع في غرب أوكرانيا. وقال ناطق الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة لفوف لا يعني التخلي عن تأييد وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا.
Live now! @StateDeptSpox Ned Price briefs reporters from the State Department. Also streaming live on https://t.co/58Uc9lIgDz and https://t.co/ROCnpaEnwW. https://t.co/QPxliWaIKH
— Department of State (@StateDept) February 14, 2022
وبحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فإن الولايات المتحدة قررت نقل سفارتها في أوكرانيا إلى مدينة لفوف تحسبا لاحتمال ظهورالمخاطر في حال "التوغل الروسي" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن السفارة الأميركية ستعود إلى كييف عندما تزول المخاطر.
ومن جانبه لفت السيناتور الروسي، أليكسي بوشكوف، إلى خطورة قرار نقل السفارة الأميركية من كييف إلى لفوف، معلقا من خلال تغريدة على صفحته على منصة "تلغرام": "نقل السفارة الأميركية من كييف إلى لفوف يعني أن واشنطن مستعدة للتوقف عن اعتبار كييف العاصمة الرسمية لأوكرانيا".
السفارة الأميركية من العاصمة، مشيرا إلى أن هذا قد يعني "وجود اتفاق على عدم منع الأميركيين من تأدية دورهم".
وما برحت الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تتهم روسيا بالتحضير لمهاجمة أوكرانيا. وأفادت وسائل إعلام بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أخبر الزعماء الأوروبيين بأن روسيا "ستهاجم" أوكرانيا في 16 شباط.
وفي الحقيقة تتخذ أميركا وحلفاؤها في أوروبا مزاعم الهجوم الروسي الافتراضي ذريعة لتكثيف وجودهم العسكري عند حدود روسيا.