اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 23 شباط 2022 - 15:59 العربية
placeholder

العربية

إعلان حالة الطوارئ في أوكرانيا

إعلان حالة الطوارئ في أوكرانيا

على وقع التصعيد الروسي المستمر، شهدت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، مجموعة من القرارات شملت إعلان حالة الطوارئ واستدعاء قوات الاحتياط، بالإضافة لدعوة مواطنيها إلى مغادرة روسيا فوراً، وإجازة البرلمان حملهم للسلاح.

فقد صوّت البرلمان الأوكراني بالموافقة في قراءة أولية على مشروع قانون يسمح للأوكرانيين بحمل الأسلحة النارية للدفاع عن النفس.

وأوضح معدو مشروع القانون في مذكرة أن اعتماده يصب بالكامل في مصلحة الدولة والمجتمع، مضيفين أنه كان مطلوباً بسبب "التهديدات الحالية والمخاطر على مواطني أوكرانيا".

في موازاة ذلك، أعلنت حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد باستثناء دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، فيما استدعت وزارة الدفاع قوات الاحتياط تحسباً لأي تحركات روسية مفاجئة.

وقالت القوات المسلحة في بيان إنها, "بدأت اليوم في تجنيد جنود احتياط تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً تطبيقا لمرسوم أصدره أمس الرئيس فولوديمير زيلينسكي".

كذلك، أضافت القوات البرية في رسالة على فيسبوك أنه, "سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاماً، مشيرة إلى الحد الأقصى لفترة الخدمة هو عام واحد".

يشار إلى أن لدى أوكرانيا أكثر من 200 ألف جندي احتياط، بالإضافة إلى 250 ألفا من القوات المسلحة النظامية.

وقد يترتب على رفض الالتحاق دون سبب وجيه "عقوبات إدارية وجنائية" كما أوضحت القوات المسلحة.

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد استبعد في اليوم السابق في خطاب متلفز "تعبئة عامة".

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية أنّ, "أوكرانيا دعت مواطنيها اليوم إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت ممكن على خلفية التصعيد الروسي".

ويعيش حوالي ثلاثة ملايين أوكراني في روسيا، وفق التقديرات الأوكرانية.

تأتي هذه القرارات بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, "باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، ودخول قوات وصفها بقوات حفظ السلام إلى لوغانسك ودونيتسك".

فيما استدعت تلك الخطوات الروسية استنفاراً عالمياً، وعقوبات عدة فرضها الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا على مصارف روسية، ومقربين من بوتين.

يذكر أن, الصراع الروسي الأوكراني كان انطلق منذ شهر تشرين الأول الماضي (2021)، بسبب الحشود الروسية العسكرية على الحدود، إلا أنه اتخذ منعطفا أكثر تصعيدا خلال اليومين الماضيين مع الدخول الروسي إلى الشرق الأوكراني، ما أنهى اتفاقيات السلام التي كانت ترعى الوضع بين الطرفين (مينسك).

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة