عمر حرفوش قد لا يشارك في الانتخابات النيابية لهذا السبب!

اكد المرشح إلى الانتخابات النيابية عمر حرفوش في حديث الى قناة الجديد، أننا كمغتربين متأثرين لما يحصل في لبنان نتيجة الازمات الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت، لذلك نرغب بمساعدة بلدنا وشعبنا لتخطي المرحلة الصعبة، وانا لدي تجربة سياسية في الغرب واعمل في مجال تنظيم الانتخابات ولدي الخبرة الكافية في كيفية نسج برنامج انتخابي شامل يعكس حقيقة ما تحتاجه المرحلة الراهنة.

واضاف "قدمت برنامج واضح لتغيير النظام السياسي، لأن الطائفية السياسة والنظام السياسي هما المشكلتان الأساسيتان في لبنان، اضافة إلى الفساد الذي ادى الى افلاس البلد. لذلك انشات مشروعي وهو جمهورية لبنان الثالثة باعتبار ان الجمهورية الاولى هي جمهورية استقلال لبنان، والثانية هي جمهورية الفساد في الطائف التي كان لها بنود غير طائفية لكن لم ينفذ منها سوى بنود الفساد ولا تزال قائمة حتى اليوم".

وأكد أن "هدفي الغاء الطائفية على كافة المستويات، في رئاسة الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب، لان افقار الشعب هو احد برامج السياسيين الموجودين في الحكم ويخدم مصالحهم لشراء اصوات الناس في الانتخابات، هذه كارثة ستوصلنا الى طريق مسدود وزوال لبنان".

ولفت إلى أن "الانتخابات ستجري وفق قانون غير عادل منسوج على قياس السياسيين، والذي لا يسمح لشخص مستقل مثلي ان يصبح نائبا لانه يتطلب مني اما الانضمام إلى لائحة او تشكيل لائحة، امن بالنسبة لي ليس المهم الوصول الى المجلس النيابي، بل الانتخابات لأنها طريق للتواصل بيني وبين اللبنانيين لاشرح لهم اننا كمغتربين نعيش في دول مرت بازمات ايضا اقتصادية وسياسية لكنها نجحت في تخطيها بتغيير النظام السياسي".

واشار الى أن "بعض من عملوا في السياسة في طرابلس سرقوا الطرابلسيين ونهبوهم، واليوم يزايدون على الشعب الطرابلسي. بما معناه أن الطبقة الحاكمة ممسكة باعناق الناس وتقرر من يحق له الترشح ومن هو الدخيل، انا ابن طرابلس، درست في مدارسها واول صورة نشرت لي في وسائل الاعلام كانت صورة لي مع شقيقي نختبئ من القناصين على شارع مار مارون حيث كنا نسكن اثناء عودتنا من المدرسة، انا طرابلسي اكثر من غيري باعتبار انني ارغب بانقاذ طرابلس وليس سرقة اهلها".

وقال حرفوش، "قد لا انجح في الإنتخابات، لكنني نجحت في عرض برنامج بديل ومختلف، والسياسيين في لبنان خائفون من عمر حرفوش ويحاربونني لانني احارب الفساد ولدي ملفات ضد الفساد، ويعلمون أن هدفي تغيير النظام السياسي وليس تقديم الخدمات لان الخدمات رشوة ومن واجب الدولة تأمينها. وعلى الشعب اللبناني والطرابلسي ان يعلموا انهم اذا استمروا معتمدين في حياتهم على الخدمات المقدمة من السياسيين، سيبقوا عبيد عند الزعماء".

وأضاف, "سأترشح رسميًا الاسبوع المقبل، لكن من الممكن أن لا اصل إلى المشاركة بالانتخابات في ظل صعوبة تشكيل لائحة، ولن اخجل من اعلان فشلي في حال لم استطع تشكيلها فانا واقعي".