المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 18 آذار 2022 - 18:18 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الضاهر "يستذكر" الحقبة السورية... وما علاقة حزب الله؟

الضاهر "يستذكر" الحقبة السورية... وما علاقة حزب الله؟

"ليبانون ديبايت"

ترسُم الأيّام المُقبلة صورة التحالفات للإنتخابات النيابية المُقبلة في 15 أيار، بعد أنْ طُوِيت صفحة الترشيحات وبَقي 12 يوماً أمام المرشحين للإنسحاب من السباق و17 يوماً أمام تسجيل اللوائح في 4 نيسان.

وفي المناطق التي من المُرجَّح أنْ تكون المعركة فيها حامية جدّاً هي المناطق ذات الأغلبية السُنية ومن بينها عكار، فما هي الصورة اليوم وما ستكون عليه في الأيام المُقبلة؟.

النائب السابق والمُرشح عن أحد المقاعد السنية في لبنان خالد الضاهر، الذي يسعى لتشكيل لائحة برئاسته على إعتبار أنه أقدم النواب في البرلمان اللبناني أيّ أنّه فاز بالنيابة لعدّة دورات منذ العام 1996، يُوضح لـ "ليبانون ديبايت" أنّ "الترشيحات إنتهت وحان وقت النقاش والمُباحثات لتشكيل اللوائح".

ويُؤكّد أنّ "لقاءات ونقاشات مع أطراف كثيرة تجري ولكنه شخصياً لم يصل بعد إلى نتيجة نهائية، إلّا أنّ الموعد للإعلان عن التحالفات واللائحة لن يتجاوز الأسبوع المُقبل على أبعد تقدير".

ويكشف أنّ "لقاءات تمَّت مع حزب القوات اللبنانية ومع نواب سابقين وحاليين من تيار المستقبل الذي لن يُشارك في الانتخابات، كذلك كانت هناك لقاءات ليس منذ فترة قريبة بل بعيدة مع التيار الوطني الحر، ومع من يُشاركه هدف بناء الدولة والسيادة والعلاقات الطيبة مع الدول العربية والذي يؤمن بضرورة عودة لبنان منارة ومستشفى وجامعة العرب".

ويقول "نعقد لقاءات مع كل القوى بإستثناء المعادية لنا ولبيئتنا وجَوّنا"، ومَن تلك المُعادية؟ يُجيب "حزب الله، الحزب الذي يُعاديه اليوم كما يُوضح كانت رجاله تتدرَّب عنده لمواجهة "العدو الإسرائيلي، فهو أيضاً كان مُقاوماً وإستلم محور شرق صيدا مع شباب من عكار".

ويَسرد تجربته في "الترشح للنيابة إبان الوجود السوري حيث ترشَّح أحد المرّات وجرى إسقاطه لأنّه لم يكن يملك القدرات اللوجستية لمُراقبة الفرز حينها، خصوصاً أنّ النظام السوري كان يرفضه كما رفض النائب السابق أحمد فتفت الذي سعى لأن ينضمّ معه إلى لائحة الرئيس الراحل رفيق الحريري حينها، لكن الأخير كاشف فتفت أنه بالكاد يستطيع أن يضمه إلى اللائحة فلا يُمكنه أن يضمّ الضاهر إلى لائحته لرفض النظام السوري ذلك".

وعن حظوظه بالفوز اليوم يُؤكّد أنّه "لم يترك الناس أبداً لا في الأزمة الاقتصادية ولا خلال جائحة كورونا كان معهم في أفراحهم وأحزانهم، وإحترامه عند الناس ينبع من أنه مقاوم وطني وعن إستعادة لبنان لدوره المسلوب".

ويَرى أنّ "ما يعيشه لبنان اليوم من أزمة اقتصادية خانقة هو بسبب إبعاده عن محيطه العربي الذي هو الرئة لهذا الإقتصاد من خلال سواحه وطلابه ومساعدته الدائمة للبنان".

ويصرُّ على أنّ "السلاح يجب أنْ يكون في يد الدولة، أمّا لماذا يُصوب الجميع على السلاح ويتناسى هموم الناس في شعاراته الإنتخابية؟ فهو يعتبر أنّ "أسباب الأزمة تعود إلى أنّ الحزب يُهاجم الدول العربية ويُدرّب الحوثيين ويُغطي على إرسال المخدرات إلى الدول العربية التي قطعت علاقتها بلبنان وهذا ما يُفسر، كما يقول، أنّ أيّ دولة أخرى لا تساعد لبنان بإنتظار أنْ تساعده الدول العربية، فيما حزب الله يتلقى الأموال بالدولار من إيران وتضرب السيادة".

ويَخلص إلى أنّ "الأزمة لسيت أزمة مازوت وكهرباء وغذاء بل الأزمة في إبعاد لبنان عن مصدر رفاهيته وهي الدول العربية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة