في التحقيق الأولي أمام استخبارات الجيش، وبحسب مصادر التحقيق اعترف فياض بأن الدوافع “عاطفية ” وأن علاقة تربطه بإحدى الفتيات المغدورات، وجراء شكوك دخلت في رأسه وبتحريض من شريكه في الجريمة، أقدم على فعلته.
اختتمت مخابرات الجيش تحقيقاتها الأولية، وأصدرت بيانها الذي أعلنت فيه توقيف الجاني واعترافه بجريمته، قبل نقل الملف الى فرع المعلومات الذي انتزع الرواية الكاملة وعثر على السلاح المستخدم في منزل الجاني، في انتظار انتهاء الادلة الجنائية من اعداد تقريرها والعمل على مطابقة الاعترافات بالوقائع.
ومع استكمال التحقيقات مع فياض لا يزال شريكه طليقاً ولا يزال دافعه من المشاركة في هذه الجريمة البشعة غير واضح تماماً.
هذه المعطيات، أثبتت ما يتكرر في مثل هذه الحالات من جرائم قتل النساء، إذ تنتمي دوافع حسين فياض الى نفس منظومة الاستحواذ الذكوري التي ترى في الفتيات والنساء ملكية يسهل التلاعب بها و التخلص منها وتشويه سمعتها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News