يواجه لبنان "حالة طوارئ" في قطاع التعليم، وفق ما قالت مسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بعدما أثقلت أزمات متلاحقة كاهل إدارات المدارس والمعلمين والطلاب على حد سواء.
وأوضحت مسؤولة برنامج التربية في مكتب اليونسكو في بيروت ميسون شهاب لوكالة "فرانس برس": "نحن راهناً في حالة طوارئ. التعليم في لبنان في أزمة لأن البلاد تعيش في أزمة".
وقالت شهاب: "لا تمتلك المدارس التمويل الكافي للعمل كما ينبغي، ولا يحظى المدرّسون برواتب كافية للعيش برخاء، ولا تتوفر للطلاب وسائل النقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود".
وتابعت، "يؤثّر ذلك كلّه على جودة التعليم".
وأعربت مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية ستيفانيا جيانيني، عن "تفاؤلها إزاء استمرار المجتمع الدولي في دعم قطاع التعليم في لبنان".
وقالت لـ"فرانس برس" على هامش مشاركتها في اختتام اليونسكو لمشروع إعادة تأهيل المؤسسات التربوية: "أعلم أن الأزمة الاقتصادية لا تزال تؤثر بشكل كبير على البلد، لكنني على ثقة أيضاً من أن لبنان لن يُترك.. على وقع الأزمات الكبرى في العالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News