اتهم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلنسكي، مجددا، روسيا، بارتكاب "إبادة جماعية"، الأحد، خلال زيارته لمدينة بوتشا على بعد 35 ميلا غرب العاصمة، كييف، والتي تم اكتشاف مئات من جثث المدنيين فيها، بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وخلال تفقده للمدينة، قال زيلنسكي إن "ما جرى في بوتشا جريمة إبادة جماعية"، مشيرا إلى أن ماريوبول، شرقي أوكرانيا شهدت مآسي فظيعة أيضا.
وأكد زيلنسكي أن, ما يحدث على أرض أوكرانيا "جرائم حرب".
وأشار إلى أن, بلاده ستطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بأنها "إبادة جماعية".
Färskt klipp från Bucha.
— Existenz.se (@Existenzse) April 4, 2022
President Zelensky på besök.
Oklart vad han säger, men märkbart präglad över vad han sett.#Bucha #BuchaMassacre #Zelensky #RussianWarCrimesInUkraine pic.twitter.com/lAx7dUGIlw
واتّهمت أوكرانيا، الأحد، روسيا بارتكاب "إبادة" غداة العثور على عشرات الجثث في مدينة بوتشا الواقعة شمال غرب كييف بعد تحريرها من القوّات الروسيّة، وهو تطوّر أثار تنديدًا غربيًا ودفع موسكو إلى دعوة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد، الاثنين.
وقال زيلنسكي الأحد لقناة "سي بي إس" الأميركيّة, "هذه إبادة جماعيّة, إلغاء الأمّة الكاملة والناس, وهذا يحدث في أوروبا في القرن الحادي والعشرين".
واتّهم زيلنسكي القيادة الروسيّة بالمسؤوليّة عن قتل مدنيّين في بوتشا، متعهّدًا التحقيق في كلّ "الجرائم" الروسيّة في أوكرانيا، وقائلاً إنّه أنشأ "آليّة خاصّة" لهذا الغرض.