المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 11 نيسان 2022 - 15:14 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هذه خلفيّات العودة الخليجيّة إلى لبنان

 هذه خلفيّات العودة الخليجيّة إلى لبنان

"ليبانون ديبايت"

عادت دول الخليج إلى لبنان لتستعيد دورها كلاعب أساسي في الملعب السياسي اللبناني، وإنْ كان "اللاعب السعودي" تحديداً الدور الأهمّ في اللعبة، حيث ما كادت تطأ قدمَيْ سفير المملكة العربية السعودية أرض لبنان حتى كانت "الولائم الرمضانية" باباً في جمع الشخصيّات الروحية والسياسية إضافة إلى الزيارات للمقامات الروحيّة على مختلف مشاربها والتي تؤشّر إلى السياسة السعودية المُتبعة دائماً في علاقتها مع الداخل اللبناني.

وفي هذا الإطار، رأت مصادة مُطّلعة أنّ "العودة الخليجية هي بحكم المُؤكّد عودة نهائية بالمبدأ، ولكن عن ربط هذه العودة بالإستحقاقات فإنّ الأمر مُستبعد، ولذلك فإنّ أوّل ما قام به هو لقاء شخصيّات الإعتدال مثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان غير المَحسوب على أي طرف، لأن السياسة السعودية كانت دائمًا تعتمد هذا النهج المُعتدل".

أمّا لماذا لم يُبادر إلى زيارة رئيس الجمهورية فَهل هناك قطيعة؟ تؤكّد أنّ "ذلك غير دقيق لا سيّما أن الرئيس ميشال عون كان له موقفاً إيجابياً من الأزمة وقضيّة وزير الإعلام جورج قرداحي، لذلك فإن السفير السعودي الذي وصل حديثاً ستكون له بالطبع زيارة إلى قصر بعبدا".

وعن إرتباط العودة بالإستحقاق الإنتخابي، تلفت إلى أنّ "العودة لم تأتِ قبل إاقفال باب تسجيل اللوائح وإنسحاب المرشحين حتى لا تُفبرك الأخبار عن دور سعودي أو خليجي في تركيب اللوائح، وهو مؤشر إلى أنّهم لم ولن يتدخلوا في الإنتخابات.

إذًا لن تكون هناك أموالاً خليجية إنتخابيّة لأطراف مُحدّدة؟ تنفي المصادر ذلك، ولكن ماذا عن القوّات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي؟ فتعتبر أنّ "الأمر مختلف فهما حليفَي المملكة ومن الطبيعي أن تُمولهما، وهي لم تمول أيّ طرف سني، وماذا عن الرئيس فؤاد السنيورة؟ تُعلّق المصادر: الرئيس السنيورة يُسرّب بأنه مدعوم من المملكة وبالطبع هذا غير صحيح، لكن ألن يكون مدعواً اليوم إلى الافطار في السفارة؟ تُجيب "طبعاً كرئيس سابق للحكومة اللبنانية مثل سائر رؤساء الحكومات".

أما عن العودة الخليجية بأبعادها الأخرى وهل التعهد يكفي لوقف الحملات على هذه الدول؟ يتوقع أنْ "تتوّقف الحملات بالمبدأ غامزاً من "قناة التسويات الإقليمية التي تلوح في الأفق، وآخرها الهدنة بين السعودية واليمن التي تمتدّ لشهرَين، لكن لا يُسقط عوامل "التذكير اللبنانية" الحاضرة من وقت لآخر في حال حصل أيّ مستجد على تلك الساحة، إلّا أنّ عدم تعليق حزب الله على عودة السفراء قد يؤشّر إلى أن مساعي الرئيس ميقاتي معطوفاً على الوضع الإقليمي والهدنة اليمنية قد نجحت في وقف الحملات حالياً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة