منحت امرأة أوكرانية ديكاً صغيراً من الخزف لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كهديةٍ أثناء تجواله برفقة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في العاصمة كييف، يوم الأحد 10 نيسان 2022.
الديك الخزفي أصبح رمزاً للمقاومة؛ حيث وقف على خزانة مطبخ رغم انهيار المبنى بالكامل في مدينة بوروديانكا تحت وطأة القصف الروسي، وفقاً لصحيفة إندبندنت البريطانية.
وتعود الواقعة، عندما كان جونسون و زيلينسكي يتجولان في شوارع العاصمة كييف الفارغة محاطين بالجنود المسلحين، اقتربت سيدة وأعطتهما إبريقين من الخزف على شكل ديك، وقال جونسون: "أنا من لندن", وردت عليه السيدة بابتسامة: "أعلم، أنا من خاركيف".
De acordo c/a fonte, trata-se de outra coluna de veículos russos em Kharkiv recém retirados do norte da Ucrânia, td no âmbito do reforço da ofensiva russa na região de Donbas. pic.twitter.com/cHuNw44GTB
— Hoje no Mundo Militar (@hoje_no) April 9, 2022
رئيس الوزراء البريطاني زار كييف في زيارة غير معلنة؛ حيث عقد اجتماعات مع الرئيس الأوكراني لوضع حزمة جديدة من المساعدات التي جاءت بعد يوم من إعلان جونسون عن تقديم مساعدات عسكرية بريطانية أخرى بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني للقوات الأوكرانية.
تصميم الديك الخزفي جرى لأول مرة من قِبَل الفنان والنحات الأوكراني بروكوب بيداسيوك، وصنع العديد من الأطباق والمزهريات والألعاب ومنتجات أخرى من السيراميك، وعرضت أعماله في المتحف الوطني للفنون التطبيقية الشعبية.
وعندما ظهرت صور لواحد من أعماله الخزفية التي نجت من القصف، تم تبنيها باعتبارها انعكاساً لمرونة أوكرانيا، وسرعان ما انتشرت أخبارها على الإنترنت.
وتقع مدينة بوروديانكا على بُعد حوالي 60 كيلومتراً شمال غرب العاصمة كييف، وقد تضررت بشدة من القصف الروسي، حيث ترك الناجون وهم يبحثون بين الأنقاض عن أحبائهم.
On the kitchen cabinet that remained mounted after the shelling of #Borodianka and became a symbol of inviolability, a ceramic rooster made by #Ukrainian artist Prokip Bidasiuk was recognized. Today @ZelenskyyUa and @BorisJohnson were presented with same roosters.#WeAreUkraine pic.twitter.com/OZAEnxeT0m
— MFA of Ukraine ???????? (@MFA_Ukraine) April 9, 2022
ويوم الخميس الماضي، نشر زيلينسكي مقطع فيديو عبر "تلغرام", قال فيه إن الوضع في بوروديانكا كان ,"أسوأ بكثير" من بوتشا, حيث ظهرت صور لما بدا أنه قتلٌ متعمد للمدنيين".