المحلية

placeholder

الأنباء
الخميس 14 نيسان 2022 - 08:21 الأنباء
placeholder

الأنباء

أجواءٌ إيجابية لـ"الدعم الخليجي"... وزيارة قريبة لـ ميقاتي إلى السعودية!

أجواءٌ إيجابية لـ"الدعم الخليجي"... وزيارة قريبة لـ ميقاتي إلى السعودية!

أعرب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصّار، عن "تقديره وشكره لوقوف السعودية إلى جانب لبنان، واستمرارها بتقديم المساعدات للشعب اللبناني".

وفي حديثٍ لـ"الانباء الالكترونية"، قال نصّار: "السعودية لا تقدم إلّا الخير للبنان فهي لا ترسل لنا السلاح ولا تريد أخذ لبنان رهينة في خدمة مصالحها الاقليمية الخاصة، فهي ودول الخليج العربية يشكلون الضمانة للبنان المقيم واللبنانيين الذين يعملون في السعودية وفي دول مجلس التعاون، ويكفي التذكير بأن هناك أكثر من نصف مليون لبناني يعملون في هذه الدول".

وأشار إلى "تأكيد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري على استمرار المملكة بتقديم المساعدات للشعب اللبناني، وما ترمز إليه من دلالات على أن المساعدات ستذهب مباشرة الى الشعب وليس المسؤولين".

وأضاف، "لا أدري إذا كان هذا الموقف هو ترجمة لقرار أميركي فرنسي بالعودة إلى لبنان"، متوقعاً "إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وانجاز معظم الاستحقاقات بما فيها الاستحقاق الرئاسي في تشرين المقبل، وبعدها سيكون لبنان على موعد مع إعادة بناء اقتصاده". 

وقال نصّار: "لو كانت هذه السلطة جدية بتنفيذ الاصلاحات لما اكتفى صندوق النقد بمساعدة لبنان بمبلغ 3 مليار دولار في حين اننا بحاجة إلى مبلغ أكبر من ذلك بكثير لتحقيق التعافي الاقتصادي"، كاشفاً أن "مجموع الإصلاحات التي يطالب صندوق النقد تحقيقها تنوف عن الاربعين، وحتى الساعة لم يتحقق شيئاً حتى الكابيتال كونترول لا يوجد اجماع حوله وكذلك الأمر بالنسبة لاصلاح الكهرباء".

بدوره، رحّب عضو كتلة الوسط المستقل النائب على درويش، بعودة السفراء الخليجيين إلى لبنان وبالأخص السفير السعودي وليد بخاري التي نرى فيها محط ارتياح لدى غالبية اللبنانيين الذين يحفظون للسعودية وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ودعم صموده وازدهاره طيلة السنوات الماضية، معتبراً أن "هذه العودة فتحت باب التواصل مع المملكة بشكل لافت وهو ما عبر عنه حراك السفير البخاري من لحظة عودته إلى لبنان".

وكشف درويش عبر "الأنباء الالكترونية" عن "جولة قريبة للرئيس نجيب ميقاتي إلى السعودية ودول الخليج العربي ستتم في فترة زمنية قريبة".

ولفت إلى أن "موضوع دعم لبنان بدأ يسلك طريقه الطبيعي وقد تمثل ذلك بموافقة صندوق النقد على تقدبم مساعدة للبنان بـ 3 مليار دولار، مثنياً على الحراك الذي يقوم به بخاري والذي يبرد الأجواء ويزيل الحقد من القلوب، خاصة أن المنطقة مقبلة على انفراجات واسعة على لبنان أن يستفيد منها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة