أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنَّ "حلول شهر رمضان المبارك لم يشكّل عائقاً على حركتنا الإنتخابية".
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديثٍ لـ"إذاعة النور", "عام 1992، بدأنا بأول انتخابات نيابية شارك فيها حزب الله بعد اتفاق الطائف، حينها عملنا لنؤسس لإدارةِ الإنتخابات، أما اليوم فتجربتنا واسعة وكبيرة جداً".
وتابع قاسم, "حركتنا الإنتخابية بدأت في المناطق منذ أيلول الماضي، لقناعتنا بأن الإنتخابات يجب أن تجري في موعدها، ومنذ البداية كنا واضحين ولم نقل لمرة واحدة إننا لا نريد الإنتخابات".
وأشار إلى أنَّ "التجديد الذي يحصل مع الإنتخابات من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة، مع أهمية حصول إجراءات إصلاحية".
وأردف: "نحن حزبٌ صادق، بالسياسة لا نقول ما لسنا مقتنعين به، وحين نقول إن الحزب يريد إنتخابات فهذا يعني أنه يريدها، ودائماً كنّا مع إجرائها".
وقال قاسم: "لا يوجد أي دليل عملي من أي جهة محلية أو إقليمية أو دولية يقول بتأجيل الإنتخابات إنما هناك تمنيات من هذه الجهات، وتوجد بعض الرغبات والتحليلات".
ولفت إلى أنّ "شورى حزب الله هي التي تقرّر في نهاية المطاف من هم المرشّحون المعتمدون، وقواعدها بالإختيار لها علاقة بالشخص وكفاءاته وصفاته والمرحلة التي سنقبل عليها".
وأكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنه "ما من حزبٍ في لبنان كحزب الله يتناغم مسؤولوه بدقة عالية للتعبير عن الموقف السياسي".
وأضاف, "لدينا أمل كبير في نجاح مرشحينا الثلاثة عشر، ونحن مطمئنون ونحن ذاهبون إلى الإنتخابات إلى أن أهدافنا قابلة للتحقق وأن الناس ملتفّة حولنا".
وتابع, "نتقدّم باستمرار إلى الأمام ليكون تحالفنا أكبر تحالف في البلد بصرف النظر عن الأكثرية النيابية أو الأقلية النيابية".
ولفت إلى أنَّ, "حلفاء حزب الله هم المتحالف معهم سياسياً وخصومه هم المختلف معهم سياسياً, خيارنا السياسي هو أن يكون البلد محرراً ولا نقبل بالتطبيع مع "إسرائيل" ونريده خارج التبعية لأميركا".
وقال: "وفق خيارنا السياسي، حليفنا هو من لا يقبل بالتبعية ويؤمن بالمقاومة".
وحول شعار المعركة الإنتخابية أوضح قاسم أنه, "وفق شعارنا الإنتخابي "نحمي ونبني"، لدينا شقّان بتحالفاتنا يتعلقان بالحماية والبناء، ونحن نريد أن نبني مع حلفائنا".
وأشار قاسم إلى أنَّ, "العقوبات الأميركية وقفت حائلاً دون الذهاب شرقاً".
وسأل قاسم, "منذ العام 1992 ماذا حقّق من تحمّلوا مسؤولية البلد؟.. التدهور الذي وصلنا إليه الآن هو عبارة عن تراكم بدأ من 1992 وما بعد".
وأكّد أنَّ, "الإصلاحات الجذرية يفترض أن تنطلق وفق خطة التعافي، إضافة إلى التفاهم مع صندوق النقد الدولي".
ورأى قاسم أنه, "مع التدهور الذي حصل، ومع ما صدر من تفاهم بين صندوق النقد الدولي والحكومة اللبنانية وأركان السلطة، المرحلة المقبلة ستستشرف هذا التفاهم".
وقال: "نريد تحقيق إصلاحيات مالية وسياسية واجتماعية للمضيّ إلى الأمام، ولبنان يستطيع ذلك، وله مقدّرات مهمة جداً، خاصة إذا ذهبت خطة التعافي باتجاه تحميل المسؤولية لمن تسبّب بالخسائر، أي المصارف".
ولفت إلى أنَّ, "مشروعنا هو التشارك مع الجميع وحكومة وحدة وطنية، وليس لدينا أي مشروع لتغيير النظام، وليس لدينا ما نطرحه للتعديل، ومن كان لديه تعديل يراه مناسباً، ثمة أطر قانونية لذلك".
وعلى صعيد آخر، أكد الشيخ قاسم أن "العلاقات بين حزب الله وفرنسا جيدة، لأن الفرنسيين أدركوا أن التفاهم مع الأطراف في لبنان يفرض أن يكون حزب الله جزءا من هذا التفاهم، وأن أي خطوة لا يمكن أن ينجح بها الفرنسيون إن لم يكن حزب الله جزءا من هذا المسار".
وقال: "حتى الآن يوجد غض نظر أميركي عن الحراك الفرنسي في لبنان، والأميركيون بانتظار النتيجة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News