"ليبانون ديبايت"
إنْتشَرت على الطُرقات الجنوبيّة من الساحل بإتجّاه القرى الداخلية لافِتات "مُستفزّة" لِمشاعر عموم اللبنانيين فيما هي تتماهى مع "نهج" واضعيها في تلك المنطقة وفائض القوّة التي تتحكّم بالعبارات التهديديّة التي تضمنتها هذه اللافتات.
فعلى إحدى اللافتات التي حملت صورة كبيرة لرئيس مجلس النواب نبيه برّي و" يا جبل ما يهزّك ريح" تهديد مُباشر تحت مُسمّى الحقّ والمنطق "مَن لا يفهم لغة الحقّ بالمنطق سنفرضه عليه بالقوّة" أمام هذا التهديد الذي يستقبل الزائر لبلدة النجاريّة الجنوبيّة لم يَعرف هذا الزائر لِمَن هو مُوجّه تحديداً هَل للناخب الذي يأخذ خياراً مُختلفاً عن خيار هؤلاء إنتخابياً.
أمّا اللافتة الأخرى على أوتوستراد برج رحال فتتضاعف فيها لغة "التهديد" بـ "كسر الرقبة وسحب اللسان" إن حركة أمل ورئيسها خطّ أحمر الذي "يتجاوزه سنكسر رقبته والذي يتهجّم ويتجرّأ عليهم سنسحب لسانه" فمَا المقصود بتجاوز الرئيس برّي هَل ممنوع الترشّح بوجهه في الإنتخابات، هَل سيَصل إلى القبّة البرلمانيّة تحت لغة التهديد؟ كيف يَسمح المُشرّع والمحامي بإستباحة حريّة الرأي والتعبير إلّا إذا كان هو مَن يُوجّههم لمِثل هذه الأفعال وإلّا لماذا السماح بلغة التهديد هذه لكل من يُخالفِهم الرأي السياسي؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News