نصّار يتحدّث عن "أمر مفصليّ!"

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار, أن "ما قاله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يأتي من ضمن الخط السيادي لبكركي شئنا أم أبينا، منذ اعلان دولة لبنان الكبير في العام 1920 وكذلك بالنسبة لكل السياديين من وليد جنبلاط إلى سمير جعجع وهما في قمة المدافعين عن لبنان، مستغربا تصميم فريق الممانعة على سلخ لبنان عن محيطه العربي".

وفي حديث لـ "الانباء الالكترونية", قال: "هذا البلد لا يمكن لأي فريق السيطرة عليه مهما كبر حجمه وحجم سلاحه لأنه مكوّن من "موزاييك" من 18 قطعة فاذا تكسرت واحدة منها تكسرت، سائلاً: "لماذا تصرّ إيران على إنشاء جيوش لها في المنطقة، في الداخل فيلق القدس الذي لا يأتمر بأوامر الجيش وفي العراق الحشد الشعبي الذي يمنع قيام الدولة وفي سوريا نجحت بتحويل الجيش السوري إلى "ميليشيا" وفي لبنان "ميليشيا" حزب الله المهيمن على الدولة وفي اليمن "ميليشيا" الحوثي، فلماذا لا يدعوننا نعيش؟ نحن شعب تعلمنا ثقافة الحياة وليس ثقامة الموت".

واعتبر نصار, أن "كلام الراعي وجنبلاط وجعجع ينطلق من خوفهم على البلد بعد فشل السلطة السياسية بالمحافظة عليه"، مؤكداً ان "الانتخابات هذه المرة مفصلية فإما ان نعيد تجديد الأكثرية ونمنع لبنان من السقوط أو سنخسر كل شيء".