"ليبانون ديبايت"
لاحظ المتابعون للشأن الإنتخابي في صور - الزهراني، أنّ حملة "القوّات اللبنانيّة" على وسائل التواصل الإجتماعي مركّزة بشكل مُباشر باتجاه المرشّح على "لائحة التغيير" هشام حايك فيما مناصرو "القوّات" لا يتوجّهون لمرشّح حركة "أمل" ميشال موسى بأيّ إنتقاد، ممّا اثار إستغراب أهالي المنطقة الذين كانوا يعتقدون أنّ "القوّات" ستصبّ أصواتها للائحة التغييرية التي بإمكانها خرق مرشّح حركة "أمل" ميشال موسى، خاصّة أنّ لائحة "معاً نحو التغيير" لديها إمكانية تأمين الحاصل بسبب التأييد لها من البيئة الشيعية المُنتفضة والبيئة المسيحية المُستقلة.
كما تُنتقد "القوّات" التي تحمل شعار السيادة ومحاربة حزب الله، لعدم إصدار أي موقف يستنكر الإعتداء الذي تعرّضت له لائحة "معاً نحو التغيير" عند إعلان اللائحة في الصرفند.
وتمنّى أهالي المنطقة، لو أن تسحب "القوّات" مرشّحها خاصةً أنّه ترشّح على لائحة غير مُنسجمة ولم تجمع أعضاءها الثلاثة صورة واحدة. فهل تستدرك "القوّات" الوضع وتنسحب من المعركة في صور الزهراني، كما فعل المرشّح الشيعي حسن خليل وترك الحرية لمحازبيها الذين سينتخب قسم كبير منهم الطبيب هشام حايك والذي أصبح يشكّل حالة رمزية للمنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News