قام عدد من أهالي ضحايا "مركب الموت" في طرابلس باعتصام أمام سرايا طرابس، مطالبين كل وزراء ونواب المدينة بالمغادرة، ومؤكدين انهم سيواصلون تحركهم بخطوات تصعيدية.
وحضرت القوى الامنية وعناصر من قوى الامن الداخلي الى المكان.
وتشهد منطقة الريفا ومحيط المستشفى الحكومي في طرابلس توترًا بين أهالي الضحايا والجيش اللبناني.
هذا ووقع إشكال بين عناصر من الجيش والأهالي عند مرفأ طرابلس، بعدما حاول الأهالي منع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار موفداً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إكمال تصريحه الصحافي. وانهال الأهالي عليه وعلى المسؤولين بالشتائم والصراخ.
كما عمّت حالة غضب منطقة طرابلس، بعدما اعتصم عدد من أهالي المنطقة أمام منزل وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وتم قطع الطريق أمام منزله، فيما يهدّد المعتصمون بـ"التصعيد الكبير".
وحطّم عدد من المحتجّين الغاضبين حاجز الطبابة العسكرية بالكامل.
وتسود منطقة القبة حالة من التوتر والغضب الشديد، ويقوم عدد من الشبان بقطع الطرق، لا سيما في أحياء الريفا والبقار بالاطارات المشتعلة.
ويسمع بين الحين والآخر إطلاق رصاص.
وتأتي هذه التوترات بعد غرق مركب ليل أمس أمام سواحل طرابلس، على متنه عشرات الأشخاص، إثر اصطدامه بمركب لخفر السواحل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News