أقل من 48 ساعة تفصل البيارتة عن اختيار ممثليهم في المجلس النيابي، ومع وجود عدة شخصيات تتنافس على 6 مقاعد سنية في دائرة بيروت الثانية، فإن المعركة ستكون نارية في المدينة التي تفتقد لحضور الرئيس سعد الحريري، والمعركة كل المعركة على المقاعد السنية حصراً.
يبرز اسم المرشح على لائحة "هيدي بيروت" مروان سلام كأحد الشخصيات التي تملك حظوظًا للفوز في 15 أيار، وقد حجز لنفسه مكانة كبيرة في المجتمع البيروتي لعدة أسباب كان أبرزها مواقفه السياسية الحادة التي دغدغت مشاعر البيارتة خصوصاً ضد "عهد" الرئيس ميشال عون وصهره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
يحظى سلام بدعم شخصيات سياسية تاريخية عريقة، كما نال ثقة عدة جمعيات واتحادات أهلية قررت منحه أصواتها في صناديق الاقتراع. هو محام منذ ثلاثون عاماً، ينحدر من عائلة بيروتية أصيلة متمسك بتقاليدها ويحترمها ويحظى بحضور فاعل بين أفرادها.
يُعرّفه اصدقاؤه وأهل مدينته بالرجل "الجريء" الذي يقول كلمة الحق دون أن يهاب أحد، مدافع شرس عن الوطن ومدينته بيروت وأهلها وحقوقهم.
سلام ضليع بالشؤون القانونية والتشريع، متمرس بالسياسة، يعرف بتواضعه وقربه بين الناس. كما عُرف بين مجتمعه "بالخدوم" وبكلمته المشهورة عن لسانه في حال قصده الناس بكلمة "حاضر فوراً"، متابع دؤوب في عمله، يسهر لشؤون عاصمته لأبعد الحدود.
في شهر رمضان الكريم، قلب سلام الموازين الانتخابية خلال خطاب ألقاه في فندق "الموفنبيك" بحضور ما يقارب 600 شخص، قال ما لم يقله وزراء ونواب حاليون، صرخ مطالبًا بإنصاف بيروت وصونها وحمايتها من الطامعين بها.
معركة 15 أيار يخوضها سلام على قاعدة "تكون بيروت أو لا تكون"، لكن في الوقت نفسه يقول أن "كلي ثقة بأهلي في بيروت، لن يتركوا مدينتهم ولن يهجروها، وانا قد عاهدتهم أنني منهم ولهم".
ويختم سلام، "بيروت وبقوة الصمود لا انتماء لنا فيها الا للدولة وهوية بيروت ستبقى عربية، عربية عربية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News