"ليبانون ديبايت"
الإلتفاف على الحقائق "الدامغة" صُنعة بعض السياسيين عندما يُحشرون أمام الرأي العام، فيتخذون من الهروب إلى الأمام مسلكاً في "طمس" معالم الحقيقة.
وهذا الامر يَنطبق على النائب المُستقيل والمرشح الحالي إلى الإنتخابات النيابية نعمة إفرام الذي يُحاول "طمس الحقائق الدامغة والمُوثقة" بمحاضر رسميّة، في موضوع إستدعاء رئيس ماكينته الإنتخابية والتحقيق معه منذ مساء الجمعة الماضي.
وخطّة إفرام لـ "طمس الحقائق" إعتمدت على توزيع خبر على مؤسسات إعلاميّة يُفيد لتقدم بشكوى ضد موقع "ليبانون ديبايت"، لذلك يهمّ الموقع أنْ يُوضح الحقائق الآتية:
-إنّ الخبر الذي قام الموقع بنشره حوّل التحقيق مع رئيس ماكينة إفرام الإنتخابية على خلفيّة "رشى إنتخابية" هو خبر دقيق ومستقى من مصادر مَوثوقة على إطلاع على ما جرى.
-ومحاولة إيحاء أفرام أنّ موقفه صلب وأنّ موضوع الرشى غير حقيقي، عبر نشره أنه تقدّم بدعوى "قدح وذم" ضد الموقع أمام القضاء، وفي حال كان صحيحاً فإنّ الموقع يُطالبه أنْ ينشر أي مستند يتعلّق بالدعوى التي تقدم بها ضد الموقع.
وفي حال تقدّم إفرام بشكوى أمام هيئة الإشراف على الانتخابات بموجب المادة 74 فإن الأوْلى بهذه الهيئة أن تُسارع إلى مُتابعة التحقيق مع رئيس ماكينته الإنتخابية والتأكّد من نزاهة الحملة الإنتخابية التي يتوَّجب على الهيئة مُتابعة أي إخبار بحقّ أي معلومة عن دفع الرشى الإنتخابية.
ولا بُدَّ من تذكير بعض وسائل الإعلام "المسترزقة" التي سارعت إلى نشر خبر الشكوى "غير المؤكدة" من أجل تبييض صفحتها مع ولي النعمة "المُستجد"، فإن ملفات هذه المؤسسات وإعلامييها التي تجنَّب "ليبانون ديبايت" نشرها إحتراماً للزمالة المهنية، فإنّه لن يتوانى من الآن وصاعداً عن الغوْص بها إحترامًا للزمالة.
اخترنا لكم



