اقليمي ودولي

الحرة
الأحد 22 أيار 2022 - 20:15 الحرة
الحرة

تعليقٌ جديد من الملكة نور الحسين على تقييد تحركات نجلها

تعليقٌ جديد من الملكة نور الحسين على تقييد تحركات نجلها

بعد 3 أيام، على إعلان العاهل الأردني، الملك عبدالله بن الحسين، "تقييد اتصالات وتحركات وإقامة" ولي العهد السابق، أخيه غير الشقيق، الأمير حمزة، دعت والدة الأمير، الملكة نور، إلى التهدئة واحترام الإرادة الملكية، وذلك بعدما نشرت الخميس الماضي، تغريدة تحدثت فيها عن "أمور عجيبة".

وقالت الملكة نور، في تغريدة جديدة على حسابها عبر "تويتر"، الأحد: "يجب علينا جميعا التزام الهدوء واحترام سيادة جلالة الملك لما فيه خير الشعب الأردني واستقراره".

لكن الملكة السابقة، اعتبرت في الوقت ذاته أن المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة، ينطوي على "انتهاك للدستور".

وقالت في إحدى تغريدتين نشرتهما بالإنكليزية: "وفقا للخبراء القانونيين، فإن المجلس الذي تم تشكيله وفقا لقانون الأسرة المالكة لعام 1937 (بات) يخالف دستور الأردن لعام 1952"، مضيفة أن "الحق في التمثيل مسألة جوهرية".

وأضافت في تغريدة ثانية, أنه "بعد تكليف الأمير الحسن (بالنظر بالقضية)"، لم يتم التواصل بشأن أي مرافعات أو إجراءات أو مداولات قانونية إدارية (ذات صلة)".



وكانت أرملة الملك الأردني الراحل، الحسين بن طلال، قالت في تغريدة باللغة الإنكليزية، بعد وقت وجيز من قرارات العاهل الأردني، إن "هناك أمورا عجيبة وأغرب من الخيال يتم تداولها الآن".

وكان الملك عبدالله قال إنه وافق على فرض قيود عل "اتصالات وتحركات وإقامة" ولي العهد السابق، حمزة، بناء على قرار مجلس العائلة المالكة، وذلك بعد أكثر من عام من اتهامه بالمشاركة في زعزعة أمن المملكة ونظام الحكم.

وقال الملك عبدالله الثاني، في رسالة للأردنيين بثت عبر وسائل الإعلام الرسمية: "قرّرتُ الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته"، مشيرا الى أن أخيه غير الشقيق "يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال".

وكان الأمير حمزة أعلن، مطلع الشهر الماضي، تخليه عن لقب أمير، وقال، في بيان نشر على موقع "تويتر"،"توصلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها "لا تتماشى مع النهج والأساليب" الحديثة لمؤسساتنا". وأضاف: "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير".

وإعلان الأمير حمزة بن الحسين (42 عاما) التخليه عن لقب "أمير"، جاء بعد عام من اتهام الحكومة له بالتورط في ما سمي "قضية الفتنة". لكنه لم يحاكم، بل وُضع قيد الإقامة الجبرية، من دون أن يعلن ذلك رسميا.

وقال الملك الأردني في حينه إن: "الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي".

وفي رسالته الموجهة الى الأردنيين قبل أيام، قال العاهل الأردني, "عندما تم كشف تفاصيل قضية +الفتنة+ العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية".

وأضاف, "لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه"، متابعا "تأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا".

وقال: "سنوفّر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر"، و"سيبقى في قصره".

أما أفراد عائلته، فهم "لا يحملون وزر ما فعل، هم أهل بيتي، لهم مني في المستقبل، كما في الماضي، كل الرّعاية والمحبّة والعناية".

وأصدرت محكمة أمن الدولة في تمُّوز الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد في قضية "الفتنة"، بعد إدانتهما بمناهضة نظام الحكم وإحداث الفتنة.

وسمّى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد عام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل الملك حسين، عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة من العمر.

لكنّه نحّاه عن المنصب عام 2004 وسمّى عام 2009 الأمير حسين.

يشار إلى الملكة نور كانت قد علقت، في تمُّوز 2021، على التسريبات التي طالت ابنها، بالقول إنها عملية "اغتيال لشخصية أردنية هاشمية وطنية ونبيلة"، وقالت، في تغريدة، إن ما تعرض له كان "حملة تضليلٍ إعلامي" ويمثل "وجها مخجلا لسياسات منطقتنا، لكن ليس لشعبنا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة