"ليبانون ديبايت"
دون النواب جميعًا والأحزاب مجتمعة وجّه الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين، الدعوة إلى نواب التغيير للقائهم، ومناقشتهم في موضوع الترسيم.
قد تكون هذه الدعوة كما يفسرها المراقبون على خلفية موقف هؤلاء النواب من موضوع الترسيم ومطالبتهم رئيس الجمهورية بتوقيع تعديل المرسوم 6433 الذي يحفظ حق لبنان بالخط 29 وبالتالي بحقه بحقل كاريش وقانا معًا.
وهل عاتب هوكشتاين نواب التغيير على موقفهم هذا؟ ينفي عضو لجنة الخارجية النيابة النائب رامي فنج لـ"ليبانون ديبايت" هذا ويؤكد أن الوسيط الأميركي قدم عرضًا لمسار المفاوضات حول الحدود البحرية منذ إنطلاقتها العام 2011, لكنه لم يعاتب وكل ما قاله يردده دائماً في الإعلام.
وماذا ابلغ النواب هوكشتاين؟ يقول النائب فنج: "شددنا على الحقوق الوطنية والوسيط الأميركي لم يقدم مطالب ولم يطالبنا بشيء لكنه شدّد على ضرورة التوافق بين المتنازعين أي لبنان واسرائيل، ومن هنا بغض النظر عن التوافق على الخط 29 أو غيره من الخطوط طالبنا نحن بعودة المباحثات غير المباشرة في الناقورة والعمل على ايجاد حلول تحفظ السيادة والحقوق اللبنانية".
أما رد هوكشتاين فكان بأن ينقل وجهة نظر لبنان الرسمية ووجهات نظر النواب الى الجانب الاسرائيلي على أن يبلغ النواب بالرد الاسرائيلي.
ويرد النائب فنج على أسباب دعوة نواب التغيير دون سواهم من النواب للقاء هوكشتاين، بأن الدعوة وُجهت له كعضو في لجنة الخارجية النيابية كما دعا النواب الآخرين بشكل رسمي لكن لا يعلم لماذا لم يلتقِ بنواب اخرين، فالدعوة كانت رسمية للقائنا ونحن لبيّناها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News