الجمعة 17 حزيران 2022 - 18:12

مسؤولٌ في الخارجيّة البريطانيّة: على القيادة اللبنانيّة إبرام صفقة مع صندوق النقد

placeholder

إختتم مديرُ شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجيّة والتنمية البريطانيّة ستيفن هيكي زيارته إلى لبنان، التي استغرقت يوميَن.

والتقى هيكي خلال زيارته، بحسب بيانٍ للسفارة، "كبار المسؤولين اللبنانيّين والخبراء المحليّين والشركاء الدوليّين وزار المشاريع التي تُموّلها المملكة المتحدة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في لبنان".

والتقى هيكي، يرافقه السفير البريطاني إيان كولارد، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب.

وركزت المحادثات على "آخر التطورات في البلاد ودعم المملكة المتحدة للشعب اللبنانيّ".

والتقى هيكي شركاء في مجال التنمية والشؤون الإنسانيّة من المنظمات غير الحكوميّة والجهات المانحة، الذين يعملون في لبنان، وقد قدّموا إليه نظرة عامّة عن "التحديات الشديدة التي يمرُّ بها البلد وتأثيرها على المجتمعات الضعيفة".

كما وعقد لقاء مع مُتخرّجي "برنامج منح تشيفننغ المرموقة".

وفي ختامِ زيارته، قال هيكي: "جئت في وقتٍ يمرّ فيه لبنان بأزمةٍ اقتصاديّة غير مسبوقة تؤثّر بشكلٍ كبير على شعبه. ما يجب القيام به واضح، فعلى القيادة اللبنانية أن تتصرَّف فوراً عبر تنفيذ إصلاحاتٍ عاجلة بما في ذلك إبرام صفقة مع صندوق النقد الدوليّ. فالمملكة المتّحدة على استعدادٍ للمساعدة ولكن أولاً يجبُ أن نرى أفعالاً من السياسيّين اللبنانيّين. ومن دون ذلك لا يُمكن للبنان أن يقفَ على قدمَيْه ويستعيد ثقة المجتمع الدولي".

وأضاف: "لقد تشرَّفتُ أيضاً بلقاء مجموعةٍ من مُتخرّجي "منح تشيفننغ الجامعيّة" الذين يقومون بعمل رائعٍ في مختلف المجالات من أجل بلدهم. وفي مقهى "هنا بيروت"، كان من المُجدي سماع التأثير الإيجابي لمشروعنا على حياة الشباب والاستماع إلى مخاوفهم وتطلعاتهم وآمالهم في لبنان أفضل".

وختم: "ستظلُّ المملكة المتَّحدة صديقةً لشعبِ لبنان وخصوصاً من هم أكثر ضعفاً بمن فيهم اللاجئون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة