رصدت مركبة جوالة تابعة لوكالة ناسا ما بدا أنها قطعة قمامة محشورة بين صخرتين فوق كوكب المريخ، وذلك أثناء بحثها عن دلائل على وجود حياة فوق الكوكب الأحمر.
ونشرت "ناسا" على حسابها عبر "تويتر" كاتبة: "عثر الفريق على شيء غير متوقع".
وأوضحت أنه, "بطانية حرارية" يُعتقد أنها كانت جزءاً من حطام المعدات التي ساهمت في الهبوط الآمن للمركبة على كوكب المريخ، العام الماضي".
تساءلت الوكالة عن سبب وصول هذه القطعة لمكان يبعد نحو كيلومترين عن مكان تحطم معدات الهبوط، مرجحةً أن يكون سبب ذلك، الرياح.
My team has spotted something unexpected: It’s a piece of a thermal blanket that they think may have come from my descent stage, the rocket-powered jet pack that set me down on landing day back in 2021. pic.twitter.com/O4rIaEABLu
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) June 15, 2022
That shiny bit of foil is part of a thermal blanket – a material used to control temperatures. It’s a surprise finding this here: My descent stage crashed about 2 km away. Did this piece land here after that, or was it blown here by the wind? pic.twitter.com/uVx3VdYfi8
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) June 15, 2022
خلال رحلتها لكوكب المريخ، تتعرض المركبات الفضائية لدرجات حرارة وقوى جاذبية شديدة، تجعلها تخترق الغلاف الجوي بسرعة تصل لـ20 ألف كيلومتر في الساعة.
وتساعد المعدات في تقليل تأثير ذلك على المركبات الفضائية، حيث تنفصل عنها قبل الهبوط وتتعرض لضرر بالغ.
تعتزم وكالة ناسا استمرار تشغيل مركبة "برسفيرنس" حتى كانون الثاني 2023، حيث تقوم بإرسال الصور باستمرار وتبحث عن العينات لدراستها.
المركبة المتنقلة "برسفيرنس" مصممة لاكتشاف آثار لكائنات دقيقة قديمة كان يعج بها المريخ، على الأرجح قبل ثلاثة مليارات سنة.
وهبطت "برسفيرنس" على سطح المريخ، في شباط 2021، بعد رحلة فضائية استمرت سبعة أشهر، في نجاح مذهل يدشن مهمة ستستمر أعواماً عدة؛ بحثاً عن أدلة على حياة سابقة محتملة على الكوكب الأحمر.
حطت المركبة الضخمة في فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنها كانت تحتوي على بحيرة قبل 3.5 مليار سنة والتي تعتبر أخطر موقع هبوط على الإطلاق بسبب تضاريسه.