المحلية

الجمعة 24 حزيران 2022 - 17:06

بعد تطمينات سلام... هل إنفرجت أزمة الخبز؟

بعد تطمينات سلام... هل إنفرجت أزمة الخبز؟

"ليبانون ديبايت"

"الدولة مجبورة تأمّن الخبز للمواطن" هذه الجملة التي تُحدّد مسؤولية الدولة عن تأمين الرغيف لرعاياها، قالها وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام بعد لقائه نقابة أصحاب الأفران، مُطمئنًا أنّ "المال موجود للدعم، وهو لم يُبرّر خوف المستوردين من عدم التسديد لأنّه كما قال أموال الدعم موجودة".

إذًا لماذا تستمرّ أزمة الطوابير؟ سؤال بديهي مع استمرار إقفال 5 مطاحن أبوابها، والإقفال يأتي كما تُفيد مصادر مطّلعة في الوزارة على خلفية "ضرب أكلته كبرى المطاحن" التي إستوردت القمح وجرى طحنه وتوزيعه لكن أموال الدعم لم يُفرج عنه،ا فتوقّفت هذه المطحنة بخسارة وصلت لحدود المليون دولار، لذلك تصرّ على وصول القمح المدعوم قبل العودة إلى العمل".

هل هذا يعني أنّ الأزمة مستمرّة؟ هنا تُحمّل المصادر الأفران مسؤولية بثّ الشائعات حول الأزمة، ممّا يخلق قلقاً عند المواطن فلا يكتفي بربطة أو إثنين بل يتهافت على شراء أكثر من حاجته، إضافة إلى أنّ البعض يعمل في السوق السوداء فيشتري الخبز من الفرن ويبيعه بسعر أعلى للآخرين".

ولم تتردّد المصادر، في الكشف عن أنّ لا إنفراجات قريبة لأزمة الرغيف، وينفي الشائعات عن إعطاء أفران مُقفلة بونات تُباع في السوق السوداء، وتقول: "فإذا كان الأمر كذلك ليخبرونا من هي هذه الأفران، لنذهب بها إلى النيابة العامة ونحاسبها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة