المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الأحد 17 تموز 2022 - 08:20 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

كميل شمعون "ينْتَقد" عون ونصرالله... "مسرحيات تجييشية"

كميل شمعون "ينْتَقد" عون ونصرالله... "مسرحيات تجييشية"

رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار، النائب كميل شمعون، أن "معركة تشكيل الحكومة بين بعبدا والسراي الحكومي، عقيمة ولا معنى لها، إذ كان أولى برئيس الجمهورية ميشال عون القبول بالتشكيلة التي قدمها الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، بدلاً من إبقاء البلاد تحت رحمة التعطيل، خصوصاً أنها وبحسب التسريبات، مرآة لحكومة تصريف الأعمال".

وأضاف، "ستكون بأفضل الأحوال حكومة إنتقالية حدودها الإستحقاق الرئاسي، إلّا أن حسابات بعبدا الباسيلية المصالح والطموحات، تختلف جذرياّ عن مصالح الدولة والشعب، الأمر الذي إن أكد على شيء فعلى أن العهد سيختم أشهره الأخيرة بالفشل ذاته الذي مني به على مدى 6 سنوات خلت".

ولفت شمعون في حديثٍ لـ "الأنباء الكويتية" ضمن مقلال للصحافية زينة طبَّارة، إلى أنه "ليس سراً أن رئيس الجمهورية يريد حكومة تكون لصهره جبران باسيل، بدلا من ضائع حال وقوع البلاد في الفراغ الرئاسي، ولا عجب بالتالي من تصادمه مع الرئيس المكلف، تارة تحت عنوان المداورة في الحقائب، وطورا تحت عنوان الصلاحيات".

وتابع، "فالرئيس عون امتهن تعطيل الدولة وكل الاستحقاقات الدستورية، منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الحكومة العسكرية في العام 1989"، ومازال مستمراً بالنهج ذاته على قاعدة "أنا وصهري ومن بعدنا الطوفان".

وأعرب عن "خشيته من انعكاس التعطيل على الاستحقاق الرئاسي، ودخول البلاد في أزمة دستورية على المستويين الحكومي والرئاسي".

على صعيد مختلف ورداً على سؤال، لفت شمعون إلى أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دأب في الأسابيع الأخيرة على استعمال لبنان صندوق بريد لتوجيه الرسائل الإيرانية الى كل من الولايات المتحدة والدول العربية، خصوصا مع جولة الرئيس الأميركي جو بايدن في المنطقة، علماً أن سياسة حزب الله التخريبية سواء في لبنان أو في سورية واليمن، تسير بتوجيهات وإملاءات إيرانية، لا تخدم سوى المصلحة الإسرائيلية، كفى استخفافاً بعقول اللبنانيين، وكفى مسرحيات تجييشية ما عادت تنطلي على أحد".

وختم شمعون، مشيراً إلى أن "رئيس الجمهورية يتلهى بالتساجل مع الرئيس المكلف حول الصلاحيات، في وقت لم يتفوه ولو بكلمة يتيمة حيال ما جاء في خطاب السيد نصرالله الأخير من تهديد ووعيد قد يرتد سلباً على لبنان، معتبراً بالتالي أن الرئيس عون يعترض على ما يعتبره تعدياً من الرئيس ميقاتي على صلاحياته، فيما السيد حسن يختزل دور الرئاسة وصلاحياتها فيما يخص التفاوض مع إسرائيل حول الحدود البحرية، وهو بالتالي إعتراف صريح وواضح بأن القصر الرئاسي ملحق بالسياسة الإيرانية، لا أكثر ولا أقل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة