المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 24 تموز 2022 - 08:13 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

رسالة "أسياد البلد" إلى بكركي

رسالة "أسياد البلد" إلى بكركي

"ليبانون ديبايت"

في الوقت الذي يستعد فيه الديمان اليوم لاستقبال وفودٍ شعبية داعمة لمواقف البطريركية المارونية، بعد ملاحقة النائب البطريركي على القدس وراعي أبرشية حيفا للموارنة المطران موسى الحاج، حذر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، من خطورة الإستهداف الذي تتعرّض له الكنيسة المارونية من خلال قضية مفتعلة بحق المطران الحاج، مشيراً إلى أن جهةً سياسية تريد توجيه رسالة وفرض أمر واقع على اللبنانيين، وتهديد كل طرف داخلي يذكّر، بهوية لبنان وبتأسيس الكيان اللبناني على مبادىء الحرية ومفهوم التعددية واحترام الآخر.

وكشف النائب الحاج ل"ليبانون ديبايت"، عن أن الهدف من ذلك، القول للجميع "الأمر لي"، مشيراً إلى أن هذه الجهة السياسية، لا تخجل من التصريح بأنهم "أسياد البلد" ولذلك، فإن من ينتمي إلى هذه الجهة، يعتبرون أنفسهم أيضاً أسياداً على باقي المواطنين، ويتعاملون معهم على أنهم "أهل ذمة"، لسببٍ وحيد وهو أنهم لا يدعمون مشروعهم السياسي.

واعتبر النائب الحاج أن هذه المعادلة انسحبت على قضية المطران الحاج، و لم تُترجم فقط من خلال التوقيف المهين لنحو 12 ساعة ومصادرة أغراضه الشخصية، بل من خلال الإتهام الأخطر في لبنان وهو بالتعامل مع دولة عدوة، ما يعني أنهم تجرأوا، وهذه المرة الأولى على توجيه اتهام لرجل دين.

وعن صورة القضية اليوم وفي ضوء التحرك الشعبي إلى الديمان والموقف السياسي من هذا الإتهام، يقول النائب الحاج، إن القضية سياسية وتحمل طابعاً خطيراً ولكن مضمونها أخطر ممّا تبدو عليه، ولن تمرّ مرور الكرام، إذ أنها سابقة تُسجّل في التعامل مع رأس الكنيسة المارونية، المؤسسة للكيان اللبناني والتي عملت على مدى العقود الماضية على جعل هذا الكيان يحمل عنوان التعددية ويحمي كل أفراده، إنما من المؤسف أن فريقاً يعتبر نفسه أكبر من لبنان ويمتلك مشروعاً يتخطى حدوده، يسعى لفرض رأيه وامتلاك القرار عن كل اللبنانيين.

وفي هذا السياق، أشار النائب الحاج، إلى أن الملف القضائي ليس جديداً بل تمّ التحضير له خصوصاً وأنه قد صدر قرار بمنع المحاكمة عن المطران الحاج منذ 4 اشهر عن القاضي فادي صوان، ولكن توقيفه والتحقيق معه، يؤشر إلى أن "القاضي فادي عقيقي، والذي نطالب بإحالته إلى التفتيش القضائي، ينفذ أجندة سياسية، ويسعى من خلال هذه الملاحقة، إلى الإيحاء بأن البطريركية المارونية متفقة مع إسرائيل، وهذه سابقة خطيرة ومرفوضة، لأننا لانقبل أن يخوّننا أي طرف".

وأوضح أن المطران الحاج، يقوم بمهام دينية ولا طابع سياسي لها في المطلق في أبرشيته في الأراضي الفلسطينية، والتي ينتمي إليها فلسطينيون موارنة ولبنانيون مُبعدون قسراً، وبعض هؤلاء رغبوا في مساعدة ودعم أقاربهم في لبنان الذين يجوعون ويحتاجون للأدوية بسبب الأزمة التي تسبّبت بها السلطة، وهو يقوم بنقل المساعدات بشكلٍ علني.

وعن ردود الفعل المتضامنة مع بكركي، كشف الحاج أن كل فريق قد تضامن معها وفق السقف المسموح سياسياً وضمن هامش الحرية المُتاحة له، كما هناك من يستنكر ومن يحاول "لفلفة" الموضوع إضافةً إلى طرف يكتفي بالمراقبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة