المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 28 تموز 2022 - 11:48 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

حزب الله: لا مجال للتقسيم!

حزب الله: لا مجال للتقسيم!

أعلن رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيّد إبراهيم أمين السيّد, "ننتمي إلى منظومة فكرية وعقائدية وأخلاقية ترتّب علينا وعلى أمثالنا مسؤوليات كبرى تجاه التحديات التي نواجهها".

وأضاف في حديثٍ لـ "إذاعة النور", "وضع حزب الله نموذجي في الإنتقال من الفردية إلى الجماعية، لأن الإنجازات هي وليدة الفعل الجمعي، وحزب الله قدّم في المنطقة نموذجاً في هذا الإطار".

وتابع, "قيادات حزب الله في الصف الأمامي في التضحيات وتمتلك من الإيمان والصفاء والإخلاص والعزة والكرامة ما يجعلها قادرة ليس فقط على مواجهة الأعداء، إنما أيضاً على إدارة المجموعة".

وأشار السيّد إلى انَّ, "وثيقة حزب الله نقلت المقاومة من مقاومةٍ كفعلٍ عسكري إلى مقاومة بفهمٍ سياسي، بمعنى أن المقاومة ليست مجرّدة عن أهدافها السياسية".

ورأى أنَّ, "نفتخر بفائض الكوادر والقيادات في حزب الله، وهذا دليلُ مصداقية وجدّية وتطابُق بين العقيدة والعمل".

ولفت السيّد إلى أنَّ, "القرار في حزب الله وليدُ مشاركةٍ فكرية وسياسية من قبل مجموعةٍ كبيرة من الكوادر, والمقاومة وُلدت من تحت ركام الغزو "الصهيوني" للبنان، الذي بإجراءاته العسكرية التدميرية والإجرامية، أريدَ له أن تكون له تداعيات سياسية في لبنان والمنطقة".

واستكمل, " إنتصار الثورة في إيران صنع تحوّلاتٍ فكرية ونفسية ومعنوية أعطتْ أملاً للشعوب وجعلت هول الغزو "الصهيوني" بلا قيمة, التحدّي التكفيري كان التحدي الأكبر والأخطر والأصعب، أما تحدّي الغزو الصهيوني فهو دائم من قبلِ عدوّ للأمة أتى من خارجها، والمواجهة مع التكفيريين كانت مليئة بالإلتباسات والجروح".

وشدّد على أنَّ, "قرار الذهاب إلى سوريا كان واضحاً لدينا، لأن أهداف وأدوات المشروعِ هناك كانت واضحة، والذهاب إلى سوريا كان مسؤولية وليس تحدّياً فيما مشروع إسقاط سوريا هو التحدّي, وجماهير المقاومة بمستوى وعيها وإخلاصها هي مصدر إنجازات هذه المقاومة وسببها الجوهري, ".

وأكّد أنَّه, "موجودون في بلد متنوّع ولا مجال لأحدٍ أن يلغي الآخر، ولا مجال لهذا البلد أن يُقسّم، وهو مهدّد ومُستهدف ومحلّ اهتمام كبير وله ارتباطات بسياسات كبرى في المنطقة والعالم, وإنَّ بين اللبنانيين مشتركات هائلة ومؤثرة وتُسهم في بناء لبنان أفضل، فلنجتمع عليها".

وأضاف, "رؤيتنا العقائدية لا تمنع إيجاد مساحات مشتركة بين أبناء البلد الواحد، يحمونه على أساسها ويعيشون معاً على أساسها, والتحدّيات في المنطقة المتمثلة بـ"إسرائيل" وغيرها هي تحديات كبيرة ومحلّ قلق لأن خطط الأعداء وأطماعهم دائمة".

وتابع, "جزءٌ كبير مما وصلنا إليه في لبنان له علاقة بالسياسات الداخلية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة