في الزمن الرئاسي شهادة حقّ

"ليبانون ديبايت"

في زمن البحث الذي يَسبق الإستحقاق الرئاسي، تبقى الأسماء المطروحة كثيرة، ويجري الترويج لهذا المُرشح أو ذاك لكنّ اللافت كان إنتشار فيديو قديم على مواقع التواصل الإجتماعي يتحدث عن "النائب السابق إميل رحمة عندما تولى منصب المُنسّق العام لشؤون العدل في القوات اللبنانية، حيث يتحدّث مساعده في تلك المرحلة جورج فرحات عن صفات الرجل".

ويُخبر عن "إصرار رحمة على الإستقالة من نقابة المحامين حتى لا يُقال أنّه يستغل المنصب من أجل خدمة الحزب أو لكسب زعامة، وهو ما أكده أيضاً نقيب المحامين الراحل عصام كرم الذي شهد أن رحمة تقدّم بتعليق عضويته وأن الأخير كان حريصاً على التقريب بين الأمر الواقع والقانون والتعامل بإيجابية مثلى مع النقابة لقناعته بوجوب سيادة القانون وتعهد وصدق أنّه لن يتوكل في قضية يُمكن أن يُستغل منصبه فيها".

ولكن النقيب رفض تعليق العضوية كما يؤكّد فرحات في الفيديو ولكنّ الرجليْن إلتزماً بعدم أخذ أيّ توكيل طالما هما في المنسقية.

هي شهادة حقّ على حد تعبير النقيب الراحل، فهل سيكون لهذه الشهادة الأثر مع المواصفات التي تطلق لإختيار الرئيس المُقبل.