الأخبار المهمة

الخميس 11 آب 2022 - 12:57

الترسيمُ_البحري... أجواءٌ غير مشجعّة من تل أبيب

placeholder

"ليبانون ديبايت"

باستثناء "الزيارة المجهولة" لآموس هوكستين إلى تل أبيب، يعيش لبنان على وقع الحلّ "البحري" المنشود.

ما يظهر في الأفق، لا يشير إلى قرب نضوج حلّ كما يشتهي لبنان. فزيارة هوكستين الجديدة إلى تل أبيب، لم يُكشف عن مضمونها بعد، وسط ضبابية تحيط المشهد، في وقتٍ ضجّت الصروح السياسية يوم أمس، بمعلومات نقلها "دبلوماسيون" أحالت الملف إلى شيء من عدم الإيجابية، بفعل المعلومات التي وصلت إلى المسؤولين عن حصيلة المشاورات الجارية في الملف، والتي عكست عدم رغبة إسرائيلية في الحل وفق الرؤية اللبنانية، حيث أعلن الإسرائيليون عن رفضهم الإلتزام بالخطّ 23 كخطٍّ حدودي للبنان، مشدّدين على ما أعادوا التذكير به حيال امتلاكهم حقوقاً إقتصادية في المياه اللبنانية.

هذا الجو الذي لا يُظهر أي إيجابية بالنسبة إلى لبنان، ويؤكد أن تل أبيب تعاملت مع الملف وفق قاعدة شراء الوقت، ينعكس على وضعية المقاومة لجهة تهديداتها. فالتهديدُ قائم، رغم مسعى إسرائيل لانتزاع قوته، من خلال الإدعاء برغبتها وقف الإستخراج من حقل "كاريش"، ظناً منها أن ذلك قد يُجهز على تهديدات الحزب، مع العلم أنه كان سبق لأمينه العام حسن نصرالله، أن ذكّر بأن تهديداته، تصل إلى ما بعد بعد "كاريش". وفي هذه الحالة، يصبح وقف العمل في الحقل المذكور، أمراً غير ملزم ل"حزب الله"، الذي ربط مستقبل استكشافات النفط والغاز في لبنان، بمستقبل الإستكشافات الموازية في تل أبيب، وأعمال التنقيب والإستخراج الجارية في أكثر من حقل.

في هذا الوقت، ينتظر لبنان، أفول المهلة التي وضعها "حزب الله". وبالتالي، تصبح الفترة الفاصلة عن شهر أيلول المقبل، والتي تتجاوز على أبعد تقدير 25 يوماً منذ الآن، حبلى بالتطورات، وسط مساعٍ يبدو أنها فرنسية، في محاولة لإيجاد حلّ بحري تجنّباً لوقوع الحرب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة