فادي عيد - الديار
أشارت مصادر ديبلوماسية مطلعة إلى أن التحدي الأكبر في هذه الفترة الزمنية، سيكون في الوصول إلى نهاية المهلة الدستورية لانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، ومن دون أن ينجح المجلس النيابي في انتخاب الرئيس، في ضوء الإنقسامات والخلافات الحالية والتباعد في الإتجاهات والخيارات بين القوى السياسية والحزبية وبالتالي الأجواء المتشنّجة، وصولاً إلى التبدّل في التحالفات كما الإصطفافات على إيقاع حركة الترشيحات «الخجولة» إلى رئاسة الجمهورية حتى الساعة.
لكن المصادر الديبلوماسية عينها، أبدت خشيةً ملحوظةً من احتمال ترجمة مناخ التشنج هذا في الشارع، والذي سيُصبح مهيّئاً للوقوع في خطر انفلات الفوضى، وذلك في حال واصل سعر الدولار التحليق، وتدحرجت الأزمات مع الغلاء الفاحش في الأسعار ،خصوصاً أسعار المحروقات والأدوية والسلع الغذائية. وبالتالي وفي ضوء انعدام المعالجات وغياب المبادرات لتفادي أية انزلاقات نحو أزمةٍ إجتماعية كبرى، فإن المصادر نفسها، تتوقع حصول مستجدات غير محسوبة، أو ربما مفاجآت كان قد سبق وتحدث عنها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في الخريف المقبل، والتي قد يكون من بينها، عدم نجاح المجلس النيابي في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، وترجيح خيار الفراغ الرئاسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News