أجواءٌ "إيجابية" تطغى على زيارة ميقاتي لـ بعبدا

أفاد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام، اليوم الأربعاء، بأنّ "زيارة ميقاتي لبعبدا كانت ايجابية".

وذكر في حديث لقناة الـ "OTV"، أنه "تم البحث خلالها بالصيغة التي كان قد تقدم بها وتم الكلام عن تعديلات طفيفة يمكن ان تطرأ عليها، كما بحث بملاحظات الرئيس عون السابقة".

وأشار إلى أن "هناك نية اليوم لدى ميقاتي لتشكيل الحكومة نبني عليها ونشجع للوصول اليها".

ولفت الى أن "صيغة الـ24 وزير تم بحثها، ونحن بحاجة لجو جديد وبداية حلول للأزمات المتراكمة في البلد".

على صعيد آخر، وصف درغام "الوضع التربوي في لبنان بكارثة".

وطالب "باعطاء الـ 17 مليون دولار التي إعترف بها محمد الحوت من مردود الـ PCR وهي يجب أن تكون 50 مليون دولار للجامعة اللبنانية لعلها تساهم بعض الشيء".

ودعا السلطة في لبنان "لإعلان موقف بعدم تعليم الطلاب السوريين قبل تأمين تعليم الطلاب اللبنانيين"، مشيرا الى أن "ما يجري في لبنان معيب".

وقال، "نحن ناقشنا واقع التعليم يوم أمس خلال إجتماع لجنة التربية النيابية بحضور المدير العام".

واعتبر درغام أن "في هذه الظروف والمعطيات لن يكون هناك عام دراسي جديد، طلابنا في خطر، موازنة الجامعة اللبنانية لا تكفي المصاريف التشغيلية".

وسأل، "أين إمكانيات التعليم الرسمي؟ أين التمويل؟ على المجتمع الدولي أي يلتفت للواقع القائم".

من جهة آخرى، رأى أن "حاكم مصرف لبنان هو المؤتمن على السياسة المالية والنقدية وكان عليه القيام بالكابيتال كونترول".

وأضاف، "لا يمكن لأحد أن يقنعنا بغير ذلك وإذا كانت الذريعة بالضغوط السياسية كان عليه إعلان من هم المعطلين أو الاستقالة".

واستكمل، "كيف يمكن للمودع أي يفلس قبل المصرف؟ ما جرى في لبنان عجيب للأسف الجميع يتفق على المودعيين".

وردا على مواصفات جعجع لرئيس الجمهورية: "معقول في عاقل بهذا الانقسام والظروف الحالية يطالب برئيس تحدي".

وقال، "المطلوب رئيس قوي ببيئته اولا ويستطيع التحدث مع الجميع".

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إستقبل صباح اليوم الأربعاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وتركز البحث على ملف تأليف الحكومة.

وصرّح ميقاتي من بعبدا، قائلاً: "تقدّمت بتشكيلة حكومية في 29 حزيران الماضي وعلى أمل أن يكون هناك وجهات متقاربة، وللنقاش تتمة".