ماذا لو كان حرفوش نائباً؟

أفادت مصادر مطلعة، بأن "أهالي طرابلس يعيشون حالة من الحسرة والحزم على ما آلت اليه أوضاعهم وأوضاع مدينتهم سياسيًا واقتصاديًا ومعيشيًا، فلا شيء في عاصمة الشمال يُبشر باقتراب شروق شمس الحلول لا بل كل المؤشرات تؤكد أن الظلام سيطول".

ولفتت إلى أن "طرابلس لم تشهد أي تغيير ولو بسيط منذ الانتخابات النيابية بل العكس، زادت أحوال الطرابلسيين سوءاً ونواب المدينة منشغلين بعقد لقاءات وإصدار بيانات لا تغني ولا تسمن من جوع.

واعتبرت أن نواب طرابلس لم ينجحوا حتى الآن في إثبات نيتهم وقدرتهم على النهوض بالمدينة وأهلها، فكل ما نسمعه منهم شعارات رنانة غير قابلة للحياة، ولقاءات غير مفهومة الأهداف وكل منهم يغني على ليلاه.

وسألت المصادر، ماذا لو كان عمر حرفوش نائباً، ماذا لو لم تتم محاربته وشيطنته، هل كانت وعوده ستتحقق، هل كنا حقاً سندخل مرحلة جديدة من التعافي والنهوض، أم أنه سيكون كأشرف ريفي وطه ناجي ورامي فنج وإيهاب مطر وكريم كبارة وجميل عبود وفراس سلوم وايلي خوري؟