دوللي بشعلاني - الديار
أكّدت مصادر ديبلوماسية مطّلعة لجريدة «الديار»، أنّ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لم يطلب تحديد مواعيد له مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ولا مع رئيسي مجلس النوّاب نبيه وبرّي وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذين اتفقوا على «موقف واحد»، خلال زيارته الرابعة للبنان كوسيط. وهذا الأمر جعله يخرج من لقاء قصر بعبدا الذي ضمّ اليهم كلّاً من نائب رئيس مجلس النوّاب الياس بو صعب، ومدير عام الأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم، متفائلاً جدّاً، معلناً عن قرب إبرام الإتفاقية.
ويؤكد العارفون أنّ الوسيط الأميركي قد سمع رفضاً لمطالب لبنان من العدو "الإسرائيلي"، وإلّا لما كان تلقّى منه ما سمّته وزيرة الطاقة "الإسرائيلية" كارين الحرار (ذات الأصول المغربية) «عرضاً إسرائيلياً جديداً». أمّا الهدف من هذا العرض، فتأجيل البتّ بالمفاوضات لما بعد انتخابات الكنيست التي ستُعقد في الاول من تشرين الثاني المقبل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News