عقد الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، الأشغال العامة والنقل علي حميه والإقتصاد والتجارة أمين سلام والبيئة ناصر ياسين اجتماعًا طارئًا عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم في وزارة الأشغال العامة والنقل، للبحث في الإجراءات الواجب اتّخاذها بعد انهيار الجزء الشمالي من الأهراءات.
وبعد الإجتماع، أفاد حميه بأن "الامر الاساسي بالنسبة لنا هو سلامة الارواح وسنرسل كتابا إلى شركة خطيب وعلمي للكشف على وضع الاهراءات فوق وتحت الارض وسنرسل تقريرا كاملا بالنتائج إلى مجلس الوزراء".
وقال: "الاسبوع الماضي بحثنا في موضوع الامن الغذائي واتفقنا على أن هناك مساحة في مرفأ طرابلس سنستفيد منها كما خصصنا مساحة في مرفأ بيروت وإذا قال تقرير خطيب وعلمي إنه يمكن تدعيم جزء من الاهراءات سنتحرك".
بدوره، أكد ياسين أننا "سنركز على إزالة الردميات الموجودة في مرفأ بيروت وسنقوم بتقييم للواقع البيئي في الجوار والتبريد تتبعها خطوات لاحقة والاهم تقييم السلامة العامة".
وأشار الى أن "نوعية الهواء بعد سقوط الصوامع لا تدل على وجود أي خطر لكن هناك وجود لعدد كبير من الفطريات".
يُذكر أنّه كان قد انهار جزء جديد من أهراءات مرفأ بيروت صباح اليوم، وذلك بعد التحذيرات المستمرة منذ مدّة من خطر إنهيارها جراء ازدياد الإنحناء فيها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News