"ليبانون ديبايت"
يستمر إعتكاف القضاة واضرابهم في إحداث المزيد من الإشكالات لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين الذين عُرقلت أعمالهم بسبب هذا التحرك، في وقت لا تلوح في الأفق أيّة حلول لذلك.
نقيب المحامين ناضر كسبار, يرفع الصوت ليسمعه "الحاكم" أي القاضي الذي يعتكف اليوم والذي يسجل له كسبار شجاعة إصدار الأحكام في هذه الظروف إضافة الى ما يتمتع به مكن علم وثقافة قلّ نظيرها بين قضاة العالم.
وجهة نظر كسبار, تقوم على ان "العدالة لا تعتكف او تُضرِب", وان "القاضي هو الحاكم فهو يستدعي من يشاء ويوقف من يشاء ويحكم بما يشاء فكيف له وهو الحاكم ان يتوقف عن دوره هذا؟ ومثله مثل العسكري أو الدركي اذا إعتكف هؤلاء ماذا سيحصل في البلد؟".
ولهذه الأسباب, "لا يؤيّد كسبار هذا الإضراب ما دام لدى القضاة القدرة على محاسبة من اوصلهم الى هذا الوضع واوصل كل اللبنانيين الى هذا الوضع ايضاً".
وعن طرق المعالجة يتحدّث نقيب المحامين عن محاولات للتواصل مع وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى ويجري التحضير مع نقيبة المحامين في الشمال لعقد اجتماع يضم كافة الاطراف كمبادرة لتحقيق المطالب المعيشية التي يطالبون بها إضافة الى مناقشة المطلب الآخر وهو استقلالية القضاء.
ويلفت الى "الخسارة التي يتعرض لها القضاة انفسهم من هذا الاضراب ، لأن 55% من الغرامات تذهب الى صندوق تعاضد القضاة وخمس الـ2,5 من حصة الدولة من الاحكام تذهب الى هذا الصندوق ، والاضراب يحرم هذا الصندوق من هذه الغرامات او الحصة".
ويكشف كسبار أن "التعطيل يطال كل شيئ ولم يحصل ذلك سابقاً حتى في العطلة القضائية يستمر تسيير أمور الناس عبر قضاء العجلة أما اليوم حتى عمل المخافر متوقف بسبب هذا الاضراب وليس فقط اعمال المحامين".
ويأسف لأن "النقابة كانت بوارد رفع الدعاوى على المصارف في ملف أموال المودعين ولم تتمكن من ذلك بسبب هذا الاضراب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News