رأى النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني أُقيم في حسينية بلدة زبدين، أنّه "لا تستطيع طائفة في لبنان حماية نفسها سوى بالوحدة الوطنية الداخلية التي لا يبحث عنها سوى قلة من ساسة هذا البلد، وكثر يبحثون عن الإنقسام والفرقة ومصالح الطوائف".
واعتبر أنّ، "فلسطين تترك مسبية ولبنان محاصر والمقاومة تعاني من سياسات تمارس في منطقتنا معتمدة الشر لظلم اهلنا يحاولون السيطرة على الشرق الاوسط وثرواته، ولهذا زرعوا العدو الصهيوني في منطقتنا ليعيث ظلما وجورا، ولهذا قال الامام المغيب السيد موسى الصدر بأن اسرائيل هي الشر المطلق، هذا الشرّ الذي شرّد الشعب الفلسطيني واحتل لبنان وترك القتل والإجرام صفة تلازمه في كل منطقتنا".
ورأى قبيسي أنّ، "ما يسعون له في هذه الأيام هو معاقبة من قاوم وانتصر، يحاصرون لبنان ويعاقبونه في اقتصاده وعيشه ساعين لخلق المشكلات في بلدنا. نعم هناك تحديات وعقوبات خارجية ولكن المشكلة في بلدنا هي الطائفية وسوء الإدارة والبحث عن المحاصصة ما ابعد كل القيميين على وضع الخطط لمواجهة الحصار الاقتصادي والسياسي وأغلبهم يكرسون اللغة الطائفية والمحاصصة منتجين للمشكلات، بدل السعي للبحث عن طرق لحل بعض ما يعاني منه بلدنا، يسعى كثيرون في بلدنا لخلق المشكلات والإبتعاد عن ايجاد الحلول".
وتابع، "يبحثون في سياساتهم عن المشاكل ويتركون الحلول والاستحقاقات وأهمها الإستحقاق الداهم بتأليف حكومة تُراعي وتعالج شؤون الناس من رواتب الموظفين والعسكريين الى واقع الكهرباء والماء وكل الامور".
وأضاف، "نحن اليوم في واقع حكومة مستقيلة ولا نجد أحدًا يبحث عن تأليف حكومة بشكل فعلي وهناك استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، ولا يبحثون سوى كيف تُدار الأزمة إذا لم ينتخب رئيس للجمهورية، فالأولى بكم هنا السعي لإنتخاب رئيس لكي نتجنب المشكلة المقبلة، ولكن مع الأسف كل يخطط لمصلحته وكل يسعى للدفاع عن طائفته".
وأردف، "لا تستطيع طائفة في لبنان حماية نفسها سوى بالوحدة الوطنية الداخلية التي لا يبحث عنها سوى قلة من ساسة هذا البلد، وكثر يبحثون عن الإنقسام والفرقة ومصالح الطوائف فيغرق المواطن في الأزمات ويتغاضون عن ايجاد الحلول، وبهذا يسهلون ويفتحون الأبواب أمام عقوبات وقرارات خارجية تريد منا الركوع والتطبيع وتوطين كل النازحين في بلدنا".
وختم قبيسي، "لكي تعيش اسرائيل بسلام يريدون الخضوع والركوع فإذا تخلت الأمة العربية وطبعت ونسيت فلسطين فإن ارض جبل عامل لن تركع ولن تذل ولن تتخلى عن دماء شهدائها، سندافع عن أنفسنا، وسنسعى لبناء دولة العدالة والمساواة التي لا يمكن أن تقوم سوى بإلغاء الطائفية السياسية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News